رفض عماد متعب، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، الانصياع لنصائح وكيل أعماله نادر شوقى، بالتفاوض المباشر مع ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، كوسيلة للضغط على مسئولى الأهلى للموافقة على طلباته المادية للتجديد، لاسيما فيما يخص وضع شرط جزائى فى عقده يمنحه حق الرحيل فى أى وقت بعد دفع مبلغ غير مبالغ فيه، خاصة أن تعاقده مع الأهلى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، ويحق له التوقيع لأى ناد فى يناير القادم دون الرجوع للأهلى.
وبدأت الواقعة عندما طلب أحد المقربين من ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، من نادر شوقى وكيل أعمال متعب، الاتفاق على موعد لعقد جلسة بين رئيس الزمالك وبين مهاجم الأهلى الشاب للتفاوض، تمهيدا لانضمامه للزمالك بداية الموسم القادم، وهو ما نقله نادر شوقى لعماد متعب، وطالبه بالجلوس مع عباس، وهو الأمر الذى سيصل لوسائل الإعلام ومسئولى الأهلى، وعندها سيوافق مسئولو القلعة الحمراء على كل طلبات اللاعب المادية، إلا أن متعب رفض الانصياع لكلام وكيل أعماله، وأكد له أنه إذا فعل هذا فإن علاقته بمسئولى الأهلى ستزداد سوءا، خاصة أن العلاقة حاليا متوترة بسبب مسألة التجديد، خاصة أن إدارة القلعة الحمراء طالبت حسام البدرى بتجميده وعدم إشراكه فى المباريات كوسيلة للضغط عليه، ولتجبره على تجديد عقده، وفى حالة علمهم بجلوسه مع ممدوح عباس، فإن الأمر سيجعل هناك صعوبة فى التعامل مع مسئولى الأهلى، وعندها من الممكن أن يتم تجميده نهائيا حتى نهاية الموسم، وسيصبح غائبا عن الملاعب مما قد يؤثر على تسويقه جيدا فى أوروبا، خاصة أنه يسعى للمشاركة مع الفريق حتى نهاية الدورى لكى يعود لفورمته المعتادة التى ستسهل عليه إيجاد عرض احتراف أوروبى فى دورى قوى.
وأضاف متعب لوكيل أعماله، إن الزمالك به أكثر من خمسة مهاجمين، من ضمنهم عمرو زكى، وميدو، وليس فى حاجة لمهاجمين آخرين، فضلا عن أنه لن يضحى بحب جماهير الأهلى له، بخلاف أن الأهلى الآن يمر بمرحلة انتقالية، ويريد أن يساهم مع زملائه القدامى فى مساعدة الفريق للوصول لفورمة عالية والاستقرار، وهو ما سيكتمل مع نهاية الموسم، وبعدها سيرحل للاحتراف الخارجى ويكون هذا بمثابة رد الجميل للأهلى الذى صنع نجوميته وكذلك مساعدته فى محنته المتمثلة فى إصابته الطويلة التى تعرض لها أثناء احترافه فى اتحاد جدة السعودى الموسم الماضى.
وكيل أعماله يضغط عليه للموافقة
متعب يرفض دعوة عباس خوفا من الأهلى
الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:06 م
متعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة