صور إباحية فاضحة تروج للدعارة تحت سفح الأهرامات والأقصر وسقارة

الخميس، 01 أكتوبر 2009 08:45 م
 صور إباحية فاضحة تروج للدعارة تحت سفح الأهرامات والأقصر وسقارة صورإباحية فى رعاية شرطة السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄ نقابة المرشدين وخبراء الآثار يطالبون الأجهزة الأمنية بالتدخل لمنع الإساءة لمصر سياحيًا

كشفت صور فوتوغرافية حصلت عليها «اليوم السابع»، عن قيام شركات سياحية أجنبية بتصوير فتيات فى أوضاع فاضحة ومخلة بالآداب داخل منطقة الأهرامات، كنوع من الترويج لسياحة «الدعارة» فى مصر، وتبرز الصور التى نشرناها على موقع «اليوم السابع» الإلكترونى، تلك الفتاة وهى تكشف عن ملابسها وبجوارها جنديا أمن ينظران إليها، كما تظهر فتيات عاريات تماما فى مناطق سياحية أخرى بهرم سقارة ومعابد الأقصر، واتهم وليد البطوطى وكيل نقابة المرشدين السياحيين، مكاتب «الخرتيه» الذين يجلبون أفواجا سياحية داخل البلاد بدون وجود مرشد مصرى واصفا تلك المكاتب بممارسة «النصب السياحى» والتى تنتشر فى منطقتى شرم الشيخ والبحر الأحمر، وتقوم بالاتفاق مع بعض الأجانب المقيمين فى مصر بشكل غير شرعى، سواء بالتحايل على القانون أو انتهت تواريخ إقامتهم، للقيام بصفة المرشد السياحى واصطحاب المجموعات السياحية إلى الأماكن الأثرية، دون الحصول على تصاريح ترجمة.

وقال البطوطى إنه تم ضبط 4 أجانب يوم الخميس الماضى يقودون 4 أفواج سياحية كمرشدين داخل المتحف المصرى دون تصاريح، وحررت محاضر بالوقائع فى شرطة السياحة، ولم يستبعد تواطؤ بعض الشركات فى عمليات النصب على السياح.

ووصف البطوطى الصور الإباحية بأنها فصل من مسلسل الإساءة المتعمدة لمصر، وانتقد تقصير شرطة السياحة فى المناطق الأثرية، واستبعد البطوطى أن تكون هذه الفتاة التى تظهر فى أغلب الصور وهى عارية تماما، تابعة لأفواج سياحية رسمية، وإذا ثبت عكس ذلك ستتم معاقبة المرشد وسيتم إلغاؤه من جدول النقابة.

من ناحيته أكد الدكتور محمد بكر رئيس الهيئة العامة للآثار الأسبق غياب دور الأجهزة الأمنية فى تأمين المناطق الأثرية، مشيرا إلى تواطؤ بعض أفراد الأمن مع الجمالة والخيالة، لاستغلال السائح بشتى السبل، وأنه لا يستبعد أن يكون أفراد الأمن الذين ظهروا فى الصور، تقاضوا مبالغ مالية، فى مقابل ترك الفتاة تعمل ما تريد.

واعتبر بكر تصوير الفتاة وهى عارية محاولة لتشويه صورة المناطق الأثرية والحضارة المصرية واستغلالها كسياحة (دعارة) واصفا ما حدث بأنه مؤامرة من جهات أمريكية أو يهودية تريد المتاجرة بسمعتنا، وطالب بمحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة مشددا على ضرورة تكثيف الأجهزة الأمنية، ومعاقبة كل من يتقاعس عن أداء دوره.

وعلمت «اليوم السابع» أن جهات رقابية بدأت فى إجراء تحقيقاتها حول الواقعة واستدعاء أفراد الأمن الذين شاركوا فى هذه الجريمة وتظهر ملامحهم بوضوح فى الصور الإباحية لاستجوابهم، ومعرفة تفاصيل الواقعة لتحديد جنسية الفتاة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة