تقع دول شرق أفريقيا وخاصة إثيوبيا فى غمرة موجة من الجفاف المدمر، مما أدى إلى التأثير على حياة أكثر من 14 مليون مواطن إثيوبى فى حاجة إلى مساعدات غذائية، ويقوم المسئولون وعمال الإغاثة بتوجيه اللوم إلى قلة الأمطار وتغير المناخ وتخلف القطاع الزراعى فى البلاد، ولكنهم ينسون سبب هام جدا وهو مصر، جاء ذلك فى صحيفة "جيما تايمز" الإثيوبية.
وجاء فى الصحيفة أن إثيوبيا هى مصدر 60-80% من مياه النيل، وبالرغم من ذلك فهى لا تستطيع الاستفادة من هذه المياه فهى تستهلك أقل من 1% من هذه المياه، لأن مصر لا تسمح بوجود مشاريع للرى ذات نطاق واسع.
كما ذكرت أن سفير الولايات المتحدة إلى إثيوبيا السابق "دايفيد شين"، قال إن المسئولين المصريين يعملون فى الخفاء من أجل منع تمويل مشاريع الاستكشاف والإنتاج فى بلاد المنبع، ودول حوض النيل تسعى إلى إعادة التفاوض بشأن المعاهدة، ولكن المسئولين المصرين قاموا بالمماطلة ولا يوجد علامة على أن موقفهم سيتغير فى وقت قريب ليرووا عطش جيرانهم فى حوض النيل.
وأكدت على أن اتفاقية عام 1929 كانت بين مصر وبريطانيا نيابة عن مستعمراتها فى الشرق الأوسط، مما أعطى لمصر الحق فى ثلثى مياه النيل وحق التحكم فى المشاريع المائية فى الدول الأخرى.
صحيفة إثيوبية: مصر تعوق مشروعات المياه فى إثيوبيا
الخميس، 01 أكتوبر 2009 08:28 م
صحيفة إثيوبية تزعم أن مصر تعوق مشروعات المياه فى إثيوبيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة