المدارس على الأبواب باقى أسبوع.. هل نحن مستعدون لها؟ إننى هنا أحذر.. وأكرر التحذير أن خطر «أنفلونزا الخنازير - الطاعون» مازال قائماً.. أنتم تعرفون كم عدد تلاميذ الفصل الواحد.. الخطر الذى أتكلم عنه، هو دورات المياه فى المدارس، انظروا إليها إلى أى مدى هى نظيفة وكم عدد صنابير المياه الصالحة فيها هل يوجد بها تهوية صحية أم لا؟ الخطر قائم، إن لم نستعد له من الآن فسوف تكون كارثة، وأقول كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وفى هذا الشأن لى رأى، بل هى مساعدة مع وزارة التعليم وهو تعيين مشرفين نظافة للقيام بالحفاظ على النظافة فى كل مدرسة وهذا بعد إصلاح وتجهيز المدارس، ونحن أولياء الأمور مستعدون أن نتحمل مع الحكومة هذه الأعباء، وعلى سبيل المثال يدفع كل تلميذ فى المدرسة مبلغاً قدره خمسون قرشاً يومياً لنظافة المدرسة، وأيضاً فى المساعدة لرواتب المشرفين، أظن أن 50 قرشاً يومياً من كل تلميذ ثمن كيس شيبسى مش كتير، مع التنبيه على المشرفين.
أسامة محمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة