"الإسماعيلية"تنفى تجهيز مقابر لوفيات أنفلونزا الخنازير

نفى اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية، ما تردد بشأن وجود مقابر جماعية بالإسماعيلية أعدتها المحافظة لدفن حالات الوفاة المحتملة بمرض أنفلونزا الخنازير.

وقال، خلال الجلسة الطارئة لمجلس محلى المحافظة والتى ترأسها الدكتور إسماعيل عثمان رئيس المجلس، إن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة وغير منطقى، حيث لا توجد لدينا أية مقابر جماعية لأنفلونزا الخنازير، قد تكون هناك مدافن صحية خاصة بالطيور المصابة بمرض أنفلونزا الطيور.

كما نفى الدكتور أبو زيد محمد أبو زيد مدير مستشسفى الإسماعيلية العام ما تردد عن وجود حالتين إيجابيتين للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بمحافظة الإسماعيلية، وأكد أن كل الحالات التى دخلت المستشفى منذ 20/6/2009 حتى 27/9/2009 وعددها 24 حالة اشتباه وجميعها كانت سلبية ولم تثبت حالة إصابة إيجابية واحدة حتى الآن.

وأضاف المحافظ، أن المحافظة اتخذت عدة إجراءات احترازية سيتم تطبيقها داخل مدارس المحافظة مع بداية العام الدراسى السبت القادم وتتمثل فى تطبيق نظام الفترتين الدراسيتين داخل 139 مدرسة تعليم أساسى تعانى ارتفاع فى كثافة الطلاب من إجمالى عدد المدارس الموجودة بالمحافظة والتى تقدر بنحو 834 مدرسة.

كما تم تخفيض زمن الحصص داخل تلك المدارس من 45 دقيقة إلى 30 دقيقة.

شدد محافظ الإسماعيلية على أهمية العنصر الوقائى وتكثيف عملية النظافة داخل المدارس لاسيما دورات المياه، حيث تم تخصيص مليون جنيه لدعم وشراء معدات نظافة لجميع مدارس المحافظة.

قال الفخرانى، إنه لن يسمح بوجود أى دور حضانة أو مركز للدروس الخصوصية بدون ترخيص وسيتم غلق تلك الحضانات ومراكز الدروس الخصوصية التى تعمل بدون ترخيص وإحالة أصحابها إلى النيابة العامة.

وأكد المحافظ، أن جميع الأجانب الموجودين على أرض المحافظة ضمن فعاليات بطولة كأس العالم للشباب سواء لاعبين أو إداريين أو جمهور أو إعلاميين خضعوا لكشف طبى دقيق ولم تظهر أى حالة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.

وطالب أعضاء المجلس المحلى بقيام أطباء الامتياز بعمل جولات ميدانية داخل مدارس القطاع الريفى للكشف المبكر على المرض فى حال وجوده مع التأكيد على خفض كثافة الفصول بالمدارس الخاصة والتشديد على عملية النظافة داخل المدارس ورفع القمامة أولاً بأول من أمام المدارس.

وقرر المجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية الإحاطة بما صرح به المحافظ وإقرار الخطة المقدمة من مديريتى الصحة والتربية والتعليم وتعميمها على المدارس الأزهرية والمدارس الخاصة.