أكدت استعدادها التعاون مع اليهود..وحملت السادات مسئولية الفتنة الطائفية..

"أقباط من أجل مصر": لا تعامل مع "الإخوان"

الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:59 ص
"أقباط من أجل مصر": لا تعامل مع "الإخوان" جانب من المؤتمر - تصوير سامى وهيب
كتبت نورا فخرى ـ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة "أقباط من أجل مصر" رفضها التعاون مع جماعه الإخوان المسلمين تحت أى ظرف، مؤكدة أن أسباب الفتنة الطائفية تعود إلى سياسات الرئيس الراحل أنور السادات.

وقال هانى الجزيرى، المتحدث الرسمى للحركة، لليوم السابع، إن التعاون مع الإخوان مرفوض، مؤكداً أن "أقباط من أجل مصر" على أتم استعداد لقبول أى مصرى سواء كان مسلما أو يهوديا أو بهائيا طالما اتفق مع مبدأ المواطنة، مرددا "سأقبل بكل فرد مهما اختلفت ديانته طالما يحمل بطاقة مصرية أما الإخوان المسلمون فلا".

وأوضح أن أسباب الفتنة الطائفية هى وجود "بعض" المتشددين من المسلمين، حيث يقومون "باحتلال الكنائس التى تبنى بالتحايل لعدم وجود قانون يدعمها تحت اسم قانون موحد لدور العبادة، من خلال جمع حصيرتين أمام الكنيسة وإقامة شعار الصلاة الإسلامية".

وأرجع الجزيرى تأخير إصدار قانون موحد لدور العبادة، خاصة مع اعتراض بعض نواب الإخوان المسلمين، إلى محاولات الدولة التوازن إلى درجة أنها تبدو فى بعض الأحيان متشددة أكثر من "الإخوان" من أجل مصلحتها مع بعض الأطراف.

ولم يبد الجزيرى اعتراضا على إتاحة الفرصة لليهود لبناء دور عبادة تحت مظلة قانون دور العبادة الموحد، بل قال "محدش يقدر يمنع أحد من الصلاة .. كما أن الرسول "ص" كان يسمح لليهود بالصلاة"، مشيرا إلى أن الحركة ستتناقش مع نواب مجلس الشعب من أجل الضغط على الحكومة لإصدار القانون.

وعن سبب صمت البابا شنودة وقت الإضراب الأخير للأقباط دون إيضاح رأيه وسط وجود آراء متناقضة داخل الكنيسة، قال الجزيزى "البابا فضل الصمت بدبلوماسية حتى يترك لنا الخيار بعد انقسام الآراء"، ونفى الجزيرى تلقى الحركة أى أموال من أقباط المهجر.

كان الناشط القبطى سعيد فايز قد أكد خلال المؤتمر الأول لـ"أقباط من أجل مصر"، والذى عقد الأحد الماضى، أن الأقباط فى مصر يعانون من الاضطهاد بشكل واضح، قائلاً "عندما أنام أجد شوكة .. تُدعى الفتنة الطائفية"، بينما أرجع الناشط رامى كامل، أحد مؤسسى الحركة أسباب الفتنة إلى سياسات الرئيس الراحل محمد أنور السادات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة