أحمد بهاء شعبان يبدأ حملة لحشد مؤيديه ضد "قنديل" فى انتخابات «كفاية»

أكثر من 3 شهور تفصلنا عن موعد الانتخابات الداخلية لحركة كفاية، لكن الاستعدادات لها بدأت مبكرا على يد أبرز المرشحين لمنصب المنسق العام وهو المهندس أحمد بهاء الدين شعبان أحد مؤسسى الحركة الذى بدأ جولة لحشد المؤيدين له من أعضاء الحركة بالمحافظات المختلفة بهدف جمع التأييد له ضد الدكتور عبدالحليم قنديل المنسق العام الحالى للحركة، الذى خسر شعبان أمامه العام الماضى.. شعبان بدأ بالإسكندرية واجتمع بأعضاء كفاية بها، خلال ثانى أيام عيد الفطر بكافيتريا «نيو أمبريال» بمنطقة محطة الرمل، ناقش خلاله المشاكل التى تمر بها الحركة واستمع إلى مشاكل أعضاء الإسكندرية، وأعلن لهم عن رغبته فى الترشح لانتخابات المنسق العام القادمة.

أحمد بهاء شعبان اعتبر الحديث عن الانتخابات «سابقا لأوانه» وأضاف «المشكلة مش مجرد اختيار منسق، لكن برنامج العمل وخطة الحركة خلال الفترة القادمة».

أما عبدالحليم قنديل المنسق العام الحالى للحركة فأكد علمه بزيارة شعبان للإسكندرية واجتماعه بأعضاء الحركة هناك، وقال «أنا أعلم بالزيارة ومافيش مشكلة أن يجتمع بأى شخص، وأعرف جيدا ما قاله فى الاجتماع وما سمعه أيضا».

وأضاف: «المهندس أحمد بهاء رجل ديمقراطى لكنه ليس له حظ فى انتخابات كفاية حيث ترشح أوائل عام 2007 ليكون أحد المنسقين المساعدين الأربعة للراحل عبد الوهاب المسيرى، ولم يوفق، وهو ما تكرر خلال انتخابات الحركة فى 14 يناير الماضى عندما نافسنى على موقع المنسق العام لكنه خسر، هذا بالإضافة إلى تغيبه المستمر عن حضور اجتماعات الحركة.

ورفض قنديل الاتهامات التى وجهت له بأنه قام بحشد القوميين والناصريين، خاصة المنتمين لحزب الكرامة خلال الانتخابات الأخيرة، وبينهم من هم قليلو الحضور مما ساعده على الفوز، وقال «المسألة معكوسة، فأصحاب هذه الاتهامات هم الذين لا نراهم سوى خلال فترة الانتخابات، ولا يشاركون فى اجتماعات الحركة ولا مظاهراتها»، ودلل على كلامه قائلا «هناك العشرات من الناصريين منحوا أصواتهم لشعبان مع أنه ماركسى، بينهم قيادات فى حزب الكرامة، مثلما فعل العشرات من الماركسيين ومنحونى أصواتهم التى فزت بها».

وقال قنديل هناك حد أقصى ليبقى المنسق العام فى منصبه وهو سنتان، مع إجراء انتخابات كل عام لاختيار منسق عام، أو الاتفاق على التجديد لعام إضافى دون انتخابات، وقال: لا يوجد ما يمنعنى من الترشيح مرة أخرى هذا العام، ومن الوارد أن يتم فى يناير القادم تجديد الثقة بدون انتخابات.