أقام بيت العود العربى ببيت الهرواى بالأزهر، أمسية للشاعر "أحمد الشهاوى" حضرتها الشاعرة لينا الطيبى، والكاتب ناصر عراق، والإعلامى حسن زين العابدين، والشاعر أشرف عامر، والناقد أحمد الصغير، وعدد كبير من نخبة المثقفين والشعراء والأدباء والنقاد، وأدار الأمسية الفنان العراقى "نَصير شمه".
تحدث "نَصير شمه" عن علاقته بالشاعر "أحمد الشهاوى" التى تمتد منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، وعن تجربته التى وصفها بالصمود بين ما هو مؤيد ومعارض، والتى استضاءت بضوء الصوفيين فاتسمت بملامحها الواضحة فى المحيط العربى والعالمى.
قال "أحمد الشهاوى": هناك مصدران أساسيان فى ثقافتى هما الفن التشكيلى والموسيقى، وأضاف: صداقتى المبكرة ببليغ حمدى جعلتنى أفكر لماذا لا أفعل مثله؟ وهو أنَّه مزج بين إرثهِ وما عرفهُ من الغرب، فقدم أطروحات كبيرة، وتابع: إنَّ هناك قطيعة شعرية ومعرفية مع إرثنا، ولكننا نتواصل مع الغرب فقط، بالتالى فهل أنت تمثل إرثك عندما تُترجم للإنجليزية؟ وهل الغرب أمام نص كتبه شاعرٌ عربى عندما يُترجم له؟.
وعن الأم "نوال عيسى" قال: ما تزال لحظة الموت هى الأكثر تأثيرًا فى روحى، وفقدانى للأم مبكرًا هو الذى جعلنى أكتب عن المرأة، وهى محاولة لأن أعرف تاريخ المرأة الإنسانية، وأضاف: إنَّ المبدع الحقيقى لا يأخذ المرأة على أنها مجرد جسد، فالحضارة القديمة آلهة المرأة، وتابع: اليوم تحدث الدكتور "فكرى حسن" فى الأهرام عن "إيزيس"، وكيف أنها إله فى مصر وإثيوبيا، وكيف أنَّ الإثيوبيين يقيمون لها احتفالاً سنويًا فى سبتمبر من كل عام، ونحن نذكرها فقط فى الكتب، أنَّ "إيزيس" شاعرة، فلماذا لا تحتفى برمز الأنوثة والجمال والبهاء والنقاء والوفاء تحديدًا.
وقرأ الشاعر "أحمد الشهاوى" من ديوانه الذى سيصدر قريبًا بعنوان "أسوق الغمام" عدة قصائد منها "إليكِ المساقُ"، و"بابٌ فى رأسى"، و"حج العاشق".