انفجرت أزمة جديدة داخل مجلس إدارة النادى الإسماعيلى بعدما رفض بعض أعضاء المجلس تمييز عصام الحضرى، حارس مرمى الفريق والمنتخب الوطنى، عن زملائه بالإسماعيلى بوضع بنود سرية فى تعاقده تتيح له الحق فى الحصول على مبالغ مالية من شركات ملابس عالمية والتعاقد معها دون موافقة الإسماعيلى الذى لن يحصل على أى مقابل من هذه الأموال، وذلك بعدما انفجرت أزمة ارتداء الحضرى ملابس خاصة بشركة «بوما» للملابس الرياضية ورفض الحارس ارتداء ملابس الشركة الراعية التى ارتداها جميع لاعبى الدراويش خلال المباريات الثلاث الأخيرة.
نصر أبوالحسن رئيس الإسماعيلى كان قد أعطى للحضرى الضوء الأخضر لإبرام تعاقدات خاصة خلال فترة التفاوض بانضمام الحارس الدولى لقلعة الدراويش ورضخ لجميع طلباته حتى يوافق الأخير على الانتقال لقلعة الدراويش.
فى ذات الوقت اشتعلت أزمة العقود بين لاعبى فريق الإسماعيلى خلال الأيام الماضية بعدما وقع محمد حمص كابتن الفريق على عقده الجديد مقابل مليونى جنيه فى الموسم الواحد لمدة 3 مواسم، فطلب عبدالله السعيد وأحمد سمير فرج والمعتصم سالم بتعديل عقودهم التى وقعوا عليها فى الموسم الماضى والممتدة لمدة 3 مواسم مقبلة، حيث أعلن السعيد رغبته فى الحصول على مليون و500 ألف جنيه فى الموسم الواحد بدلاً من مليون و200 ألف جنيه فى عقده الحالى، ونفس المبلغ طلبه أحمد سمير فرج مؤكدا أن مبلغ 650 ألف جنيه الذى يحصل عليه حاليا بات لا يتناسب مع إمكانياته وقدراته، أما المعتصم سالم مدافع الفريق فقد طلب تعديل عقده من 650 ألف جنيه إلى مليون جنيه.. نصر أبوالحسن رئيس الإسماعيلى وعد اللاعبين الثلاثة بدراسة الأمر وتعديل عقودهم خلال فترة توقف الدورى الحالية، مؤكدا لهم أن إدارة النادى لن تبخل عليهم طالما كانت الأمور تسير فى مجراها الطبيعى بدون مشاكل.