«الفيفا» عندنا.. ياهنانا يا سعدنا

ياهنانا يا سعدنا، لما يكون الفيفا عندنا فى مناسبة كبيرة جدًا هى بطولة كأس العالم للشباب.. بلاتر يحضر مرتين فى الافتتاح والختام.. واللجنة التنفيذية موجودة بمعظم أعضائها.
ولأن الكرة المصرية لها قضايا شائكة كثيرة، كانت وفود عالية المستوى من اتحادنا الوطنى، تذهب خصيصًا إلى زيوريخ لتقابل ما تيسر لها من مسئولين دوليين، لتسألهم عن حلول، أو تلح عليهم لكى لا تدخل الكرة المصرية دائرة الشبهات أو العقوبات.

هذه المرة، كل الفيفا عندنا وفى حضننا.. ويستطيع سمير زاهر رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة المنظمة، أن يسألا بلاتر أو جاك وارنر أو أى مسئول بارز تحت الطلب لدينا فى القاهرة، عن اللوائح الخاصة باتحادنا التى خالفت الفيفا، والآن لا يعرف ما إذا كان من الممكن أن يسير فى نفس طريق الخطأ، أم يقنع الفيفا بأن لدينا أوضاعًا خاصة مرتبطة بلوائح عامة، صادرة لكل الاتحادات.. والقصد من ذلك هو البند الخاص بجواز التعيين فى مجلس الإدارة المنتخب.. الفيفا لا يسمح والمجلس القومى لا يسمح بمخالفة اللوائح.. واتحاد الكرة يريد ولا يريد فى نفس الوقت، لأن المصلحة الخاصة تحكمه، فهو يريد مجاملة بعض الشخصيات بالتعيين.. ولا يريد معاداة حسن صقر.. ثم يريد أن يستثمر هذه الإشكالية فى أن يمد يده لما هو أكبر، وهو البند الجدلى الشهير حول الـ8 سنوات، لأن سمير زاهر ورفاقه، سوف يغادرون بعد الدورة الحالية ويا لها من مغادرة قاسية.

كان الاتحاد يستعد لإرسال خطابات عن التعيين، وربما يكون أرسلها، لكن عند اللقاء المباشر يختلف الوضع.

وهناك قضية خطيرة وهى الخاصة بالبند 18 فى الفيفا الذى لا يجيز أن يشارك أكثر من فريق واحد تابع لهيئة واحدة، فى إشارة إلى فرق قطاع البترول والقوات المسلحة.. لم تذهب القضية إلى الفيفا.. لكن ما دام الفيفا عندنا فإنه من السهل توصيلها مباشرة، ثم بعد ذلك بشكوى رسمية.. أو إثارتها تحت أى شكل لتصبح شوكة فى ظهر الكرة المصرية.