واشنطن تمتنع عن التصويت.. واجتماع عاجل للحكومة الأمنية بتل أبيب

قرار بوقف إطلاق النار وإسرائيل تواصل العدوان

الجمعة، 09 يناير 2009 11:58 ص
قرار بوقف إطلاق النار وإسرائيل تواصل العدوان إسرائيل واصلت العدوان رغم قرار مجلس الأمن
عواصم العالم (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمد مجلس الأمن قراراً لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، رفضت واشنطن التصويت عليه، بينما واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية فى القطاع. كما عقدت اجتماعاً طارئاً لحكومتها الأمنية لبحث تداعيات هذا القرار.

واستشهد منذ مساء أمس،الأربعاء، وحتى فجر اليوم، الخميس، ستة فلسطينيين معظمهم من عائلة واحدة، فى غارات جوية شمال القطاع غزة فى بيت لاهيا وجباليا. وأوضحت مصادر طبية أن حصيلة ضحايا العدوان على غزة والذى دخل يومه الرابع عشر، بلغت نحو 775 شهيداً و3200 جريح.

على صعيد آخر، كشفت الأمم المتحدة مقتل ثلاثين شخصا إثر قصف الجيش الإسرائيلى منزلا تجمع فيه 110 فلسطينيين منذ أيام. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الأنشطة الإنسانية فى بيان له، إنه "بعد 24 ساعة على ذلك قصفت القوات الإسرائيلية عدة مرات المنزل، ما أدى إلى مقتل ثلاثين شخصا".

وبغالبية 14 صوتاً، اعتمد مجلس الأمن القرار1860 الداعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وينص القرار "على وقف فورى وملزم لإطلاق النار يؤدى إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة". ودان القرار "كل أشكال العنف والإرهاب والأعمال العسكرية ضد المدنيين وكل عمل إرهابى" من دون أن يذكر صراحة الصواريخ التى تطلقها حماس باتجاه إسرائيل.

ودعا المجلس إلى "توفير المساعدة الإنسانية فى كل أنحاء غزة من دون معوقات"، وأشاد "بالمبادرات الرامية إلى فتح ممرات إنسانية". كما حث القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير فى غزة تضمن استمرار وقف إطلاق النار، وخصوصا من خلال "منع تهريب" الأسلحة و"تأمين إعادة فتح نقاط العبور" نحو غزة.. وفى هذا الإطار أشاد المجلس "بالمبادرة المصرية والجهود الإقليمية والدولية الحاصلة".

وترأس الجلسة وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن فى يناير الجارى.


وقبل اجتماع حكومتها الأمنية الطارئ لمناقشة قرار مجلس الأمن، سقطت على إسرائيل ستة صواريخ أسفرت عن إصابة شخص بجروح على بعد نحو40 كلم من قطاع غزة، وأيضا على منطقة أشدود. ويناقش اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة تحديد موقف من قرار مجلس الأمن.

كما يبحث الاجتماع كذلك نتائج مهمة عموس جلعاد المسئول الكبير فى وزارة الدفاع فى مصر، حيث بحث فى اقتراحات الرئيس المصرى حسنى مبارك لوقف إطلاق النار التى أعدها بالتنسيق مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.

وفى القدس، انتشرت القوات الإسرائيلية منذ الصباح بشكل مكثف، تحسبا لوقوع تظاهرات تضامنية مع غزة، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار الذى لم يخضع له الاحتلال حتى الآن. وقال ميكى روزنفيلد "لقد نشرنا آلاف الرجال للحفاظ على الهدوء فى القدس الشرقية"، وأضاف: "وحدهم الفلسطينيون الذين يملكون بطاقة هوية إسرائيلية وفوق سن الخمسين عاما" سيسمح لهم بأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة