أقيمت مساء أمس، الخميس، بمعهد السينما وسط حشد أمنى، احتفالية تضامنية لجمع التبرعات لضحايا العدوان الإسرائيلى بغزة. الاحتفالية قامت بها لجنة تضامن من طلاب المعهد، وهى حركة مستقلة تعتبر نفسها جزءا من نسيج الحركة الشعبية المصرية، حيث تتكون أهدافهم من الدعوة إلى تقديم المساعدات الأزمة للفلسطينيين، وتنظيم زيارات تضامنية لجرحى الحرب بالمستشفيات المصرية، والمشاركة فى الفعاليات المتنوعة التى تشجب الحرب، والتضامن مع كافة المعتقلين الذين تلقى السلطات المصرية القبض عليهم بتهمة "التضامن مع شعب غزة"، معلنين إدانتهم الكاملة للعدوان على شعب غزة الأعزل، وحرب الإبادة التى تشن عليهم. وقد شارك الطلاب أغلب أساتذة المعهد وعميده دكتور عادل يحى، إضافة إلى حضور المخرجين على بدرخان وخالد يوسف وأحمد عواض ومنال الصيفى وأمير رمسيس والسيناريست محمد حفظى.
وقد بدأ الحفل بكلمة ألقتها إحدى طالبات المعهد مهدية هذا اليوم إلى زميلهم بالمعهد "باسم" الفلسطينى الذى توفى بالقاهرة مساء أمس الأول عقب إصابته فى غزة ونقله إلى مستشفى ناصر للعلاج، مؤكدة أنه رغم وصوله إلى المستشفى، فقد توفى، فما بالنا بمن يمنع من الدخول ومن تمنع عنهم الأغذية والأدوية، معتبرين أن غلق المعابر المصرية هى حرب تشن على غزة مثلها مثل الحرب الإسرائيلية. لتبدأ فقرة عزف العود والتى أداها الثنائى غسان ولانا، بعد اعتذار نصير شمة عن الحضور لارتباطه بإعداد حفل بدار الأوبرا المصرية، وقد عزف الثنائى 3 مقطوعات موسيقية تتحدث عن غزة.
تلا ذلك غناء كل من ليلى سامى ومجموعة من شباب المعهد لأغانى الشيخ إمام، وبعدها صعد أحمد فؤاد نجم بمصاحبة فرقة غنائية مع المطربة الشابة زينب نجم، ليردد معهم أشعاره التى تفاعل معها الشباب ولتنتهى الاحتفالية بجمع الشباب للتبرعات وتوزيعهم قوائم من الأدوية التى تنقص المستشفيات الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة