نيويورك تايمز
◄ تواصل الصحيفة متابعة تداعيات الهجوم الإسرائيلى على غزة، وأبرزت توصل مجلس الأمن الدولى إلى قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى. كما اهتمت الصحيفة برصد انتقادات لجنة الصليب الأحمر الدولى إلى إسرائيل بسبب حربها على غزة. واتهمت اللجنة الجيش الإسرائيلى بعدم تقديم المساعدة للفلسطينيين الجرحى وبالعرقلة "غير المقبولة" للسماح لفرق الإغاثة بالوصول إلى منزل فى غزة، عثر فيه على أربعة أطفال أحياء بالقرب من جثث أمهاتهم.
◄ تنشر الصحيفة تقريراً من مستشفى دار الشفاء، التى تعد المشفى الرئيسى فى قطاع غزة. وقالت الصحيفة فى هذا التقرير، إن الناس العاديين يعانون من الضغط ما بين من وصفتهم بالمقاتليين الانتحاريين، والآلة العسكرية الإسرائيلية الجبارة. وأضافت فى التقرير الذى حمل عنوان "المقاتلون يرون الجنة آلام غزة" أن غرفة الطوارئ بالمشفى غالبا ما يسودها اليأس.
◄وفى الشأن الأفغانى، تنقل الصحيفة تصريحات الجنرال الأمريكى ديفيد بترايوس، التى قال فيها إن أفغانستان ستظل فى حاجة إلى التزام مستمر من جانب الولايات المتحدة والدول الأخرى من أجل وقف انتشار العنف ومواجهة حركة طالبان والقاعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن بترايوس الذى يعد أعلى قائد أمريكى فى أفغانستان، قد رفض تحديد إطار زمنى للالتزام الدولى المطلوب فى أفغانستان.
واشنطن بوست
◄ قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، اختار جون برينان لتولى منصب مستشاره لشئون مكافحة الإرهاب. واعتبرت الصحيفة أن هذا الاختيار سيمنح برينان القادم من وكالة الاستخبارات المركزية، صوتاً قوياً فيما يتعلق باستخدام الحكومة للشركات الأمنية وقضايا آخرى حساسة كان له دور فيها.
◄ فى صفحة الرأى، نجد مقالاً كتبه تشارلز كراثامر، عن الحلول التى يمكن أن تنتهى إليها الحرب الدائرة الآن على قطاع غزة. ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن قادة إسرائيل تعمدوا حجب الأهداف التى شنوا من أجلها هذه الحرب، إلا أنه يمكن القول أن هناك طريقين فقط يمكن أن تنتهى إليهما هذه الحرب. الأول – بحسب الكاتب – هو وقف إطلاق النار ونشر مراقبون دوليون فى المنطقة، والثانى هو تفكيك حكم حماس فى قطاع غزة.
◄ كما نجد مقالاً آخر حول الحرب الإسرائيلية على حماس كتبه جاكسون ديل تحت عنوان "درس قاس لإسرائيل"، يقول فيه إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة قد فشلت. وأشار ديل إلى أن الحرب على حماس أثبتت مرة أخرى أن الحركات الإسلامية المتشددة الموجودة فى الشرق الأوسط، لا يمكن هزيمتها بالوسائل العسكرية. ورأى الكاتب أنه إذا استفادت إدارة باراك أوباما من هذا الدرس، فسيكون لديها فرصة أفضل لتحييد الجماعات التى تدعمها إيران مثل حماس وحزب الله.
الجارديان
◄ تنفرد الصحيفة بنشر تقرير يتحدث عن أن معسكر أوباما مستعد للتحدث إلى حماس. ترى الصحيفة أن الانتقال الى اتصالات مكشوفة مع حماس، سيمثل تغييراً جذرياً فى الموقف الذى كانت تنتهجه إدارة بوش من الحركة. ولم ترد تأكيدات لموافقة أوباما على مفاوضات دبلوماسية مع حماس فى بداية فترة رئاسته، ولكن مستشاريه يحثونه على البدء باتصالات على مستوى منخفض، ويسود شعور متنام فى واشنطن، أن سياسة نبذ الحركة غير مجدية. وقد تجرى الاتصالات الأولية من خلال أجهزة الاستخبارات، كما كانت الاتصالات بين الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية فى بدايتها.
◄ فى صفحة الرأى، يكتب كارلو سترينجير، عن ظاهرة غريبة فى إسرائيل نتجت عن شن العملية العسكرية على قطاع غزة. وقال الكاتب البريطانى إن هذه الظاهرة تمثلت فى توحد إسرائيل خلف رأى واحد وهو ضرورة شن هذه الحرب، على الأقل خلال الأيام الخمسة الأولى من الهجوم الإسرائيلى، حيث لم يكن هناك خيار آخر. وأشار الكاتب إلا أن الليبراليين أنفسهم شعروا بأن حماس وضعت إسرائيل فى موقف لا يمكن أن تتسامح معه أى دولة ذات سيادة.
فاينانشيال تايمز
◄ تنشر الصحيفة تقريراً يرصد خوف اللبنانيين من دخول بلادهم فى حرب جديدة. وقالت الصحيفة، إن الويلات التى شهدتها لبنان فى الحرب الأخيرة مع إسرائيل، جعلت الكثير من السكان يشعرون بقلق بالغ من أن تجر بلادهم إلى الحرب مرة أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المخاوف جاءت بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، وهو الأمر الذى يثير احتمال فتح جبهة ثانية للحرب.
◄ تطرقت الصحيفة إلى رصد الوضع الاقتصادى فى قطاع غزة، وقالت إن اقتصاد القطاع تم تدميره منذ فترة طويلة، وقبل وقوع الهجوم الإسرائيلى الجوى والبرى. غير أنه بعد مرور 13 يوما من الموت والدمار، عرضت مؤسسات البنية التحتية الحيوية للدمار. وتنقل الصحيفة عن السكرتير العام لرابطة رجال الأعمال الفلسطينيين قوله، إنه لا أحد يتحدث عن الاقتصاد الآن، فكل شىء مغلق منذ أشهر، والآن يعانى الفلسطينيون أكثر.
الإندبندنت
◄ تحدث التقرير الرئيسى بالصحيفة عن تجاهل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولى الداعى إلى وقف فورى لإطلاق النار. وقالت إن الجيش الإسرائيلى واصل هجماته العسكرية على قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن تفاقم الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، بعد أن قامت وكالة المساعدات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، بتعليق عملها فى القطاع فى أعقاب قيام القوات الإسرائيلية بقتل أحد السائقين التابعين لها.
◄ كما تنشر الصحيفة تقريراً تحت عنوان "الضفة الغربية: كلنا حماس الآن"، تقول فيه إنه حتى لو انتصرت إسرائيل عسكرياً أو دبلوماسياً، فهى قد بدأت بدفع ثمن هجومها على غزة بتنامى شعور العداء لها فى قلوب سكان الضفة الغربية، وكذلك بتنامى الشك فى صدور فلسطينيى الضفة حول جدوى طريق المفاوضات الذى يسلكه الرئيس محمود عباس. وتضيف الصحيفة أن الدبلوماسية التى ينتهجها عباس منذ سنوات لم تحقق إنجازات ملموسة للفلسطينيين فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلى وتحسين ظروف حياتهم اليومية ، فالإحباط الذى أدى الى فوز حماس عام 2006، يقترن الآن بالغضب بسبب ما يجرى الآن للفلسطينيين فى غزة.
الديلى تلجراف
◄تنشر الصحيفة مقالاً تحت عنوان "قذيفة ضد الهدف الخطأ أفقدت إسرائيل الدعم"، كتبه كون كولين. فى هذا المقال يرى كولين أن حماس تستخدم المدنيين بشكل متعمد لتصطاد الجنود الإسرائيليين، وهى واثقة أنه فى حال وقوع ضحايا من المدنيين، فإن العالم سينحى باللائمة على الإسرائيليين لا على حماس. ويقول كولين إن أساليب مشابهة تستخدم فى أفغانستان من قبل حركة طالبان، والنتيجة مقتل مدنيين، والغضب يتجه نحو قوات التحالف فى هذه الحالة. ويرى الكاتب أن الرأى العام العالمى كان يبدى تفهماً "لحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها"، ولكن ذلك انعكس حين تعرضت مدرسة الأمم المتحدة للقذائف الإسرائيلية،
◄أبرزت الصحيفة خبر مقتل اثنين من القياديين التابعين لتنظيم القاعدة فى باكستان. وقالت إنه يعتقد أن رئيس العمليات التابع للتنظيم الإرهابى وأحد كبار مساعديه قد لقيا حتفهما فيما يبدو كأحدث النتائج المترتبة على الحملة التى تقودها الولايات المتحدة، والتى تستهدف قيادات التنظيم فى باكستان.
التايمز
◄يكتب أمير طاهرى مقالاً بعنوان "لا تقدم فى غزة و"الهيدرا" المسمى حماس حى"، والهيدرا هو حيوان أسطورى متعدد الرؤوس. ويستعرض الكاتب فى هذا المقال، لماذا لا يعد التخلص من حركة حماس مصلحة إسرائيلية فقط بل وفلسطينية أيضا، وعلى الأخص غزاوية، يشرح سبب صعوبة تحقيق ذلك.
ويقول طاهرى إن حركة حماس هى كحيوان الهيدرا الأسطورى ذى الرؤوس العديدة، فلحماس أيضا عدة رؤوس: فهناك الرأس "الخيرى" الذى يسيطر على مشاريع الخدمات الاجتماعية بعد أن طردت حماس 200 منظمة غير حكومية واستولت على مجالات عملها.
والرأس الثانى سياسى، ويتمثل بنفوذ حماس السياسى الذى جلب لها 46 فى المائة من أصوات الفلسطينيين فى آخر انتخابات تشريعية. أما الرأس الثالث فهو الرأس التجارى حيث سيطرت حماس على اقتصاد غزة بعد استيلائها على العديد من الشركات، خاصة استيلاؤها على 600 شركة كانت تابعة لفتح أو لجماعة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
وأخيرا هناك الرأس العسكرى لحماس والمكون من 20 ألف رجل وامرأة يتلقون الأوامر من قيادتهم.
بى. بى. سى
◄لجنة ببرلمان ولاية إلينوى بعزل حاكم الولاية رود بلاجويفيتش على خلفية اتهامه بعرض مقعد مجلس الشيوخ الأمريكى الذى خلا بفوز باراك أوباما بانتخابات الرئاسة الأمريكية للبيع لأى شخص يعرض أعلى سعر.
سى.إن. إن
◄دفعت شركة طيران أمريكية واثنان من موظفى "إدارة أمن النقل" فى الولايات المتحدة، مبلغ 240 ألف دولار كتسوية إلى عراقى، بعد منعه من ركوب طائرة لارتدائه قميصاً، "تى شيرت"، كتب عليه باللغتين العربية والإنجليزية "لن نلتزم الصمت."
◄ تهاوت أسعار النفط الخام فى تعاملات أول أمس الأربعاء، لتفقد 12 فى المائة من قيمتها، فى أكبر تدهور تاريخى للأسعار فى يوم واحد، بعد أن أظهرت التقارير الحكومية الأمريكية تحقيق فائض فى المخزون الأمريكى، فى مؤشر يدل بدوره على تراجع الطلب على المادة الحيوية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة