أصرت المغنية الفلسطينية ريم بنا، على تقديم فلسطين "العاشقة والفرحة والمقاومة"، فى الوقت نفسه فى حفلتها الموسيقية مساء أمس، الخميس، بعد أن عبرت عن مشاعر "فرح" لحفلتها الأولى بسوريا "ممزوج بالحزن" على مأساة غزة.
وأشارت المغنية الى أن هذه المشاعر المتناقضة تتنازعها، لأنها تشعر بالفرح لحفلتها الأولى فى سوريا التى اعتبرتها "لحظة حياتى"، وحزن على "المجازر الفظيعة التى تحدث فى غزة حتى اليوم، واستهلت حفلتها قائلة "ما بدنا إحباط ويأس".
ووجدت الحالتان تجاوبا من الجمهور الذى رافق أغانى شكلتها إيقاعات "الروك" راقصا بالوقوف متمايلا ومصفقا ومزغردا مع المغنية الفلسطينية. حضرت ريم بنا على خشبة صالة الزهراء أمام نحو 1500 شخص معظمهم من الشباب، وهى ترتدى الثوب الفلسطينى التراثى "والذى عمره أكثر من مائة عام"، وقالت إنها أتت لتقدم "صوت كل إنسان فلسطينى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة