رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قرار مجلس الأمن القاضى بوقف إطلاق النار، فيما واصلت إسرائيل عملياتها بعد صدوره، لتنضم سيدتان وطفلة إلى قافلة شهداء غزة الذين وصل عددهم 780 شهيداً.
وفى أول تعليق لها على قرار مجلس الأمن 1860 لوقف إطلاق النار فى غزة، قالت حماس "القرار لا يعنينا". وأوضح أيمن طة القيادى فى الحركة، أنه رغم كون حماس الطرف المعنى أساسا بما يجرى على الأرض فى قطاع غزة، إلا أننا لم نستشر فى هذا القرار ولم تؤخذ رؤيتنا ومصالح شعبنا بعين الاعتبار.
وأضاف قائلاً: لذا فان هذا القرار لا يعنينا وعندما تصبح الأطراف معنية بتطبيقه على الأرض فعليها التعامل مع الطرف الموجود على الأرض.
واعتمد مجلس الأمن الدولى مساء أمس، الخميس، قرارا يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة بعد أسبوعين تقريبا على بدء الهجوم الإسرائيلى الذى أسفر عن سقوط أكثر من 780 قتيلا.
ودعا مجلس الأمن فى هذا القرار الذى أتى ثمرة ثلاثة أيام من المداولات بين وزراء خارجية دول غربية وعربية، "إلى وقف فورى وملزم لإطلاق النار يؤدى إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة".
وفى غزة، أعلنت مصادر طبية أن طفلة فلسطينية وامرأتين قتلن فى قصف مدفعى وإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلى على شمال قطاع غزة. وقالت المصادر إن الطفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، و"استشهدت برصاص الاحتلال شرق جباليا، بينما قتلت السيدتان فى قصف مدفعى شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
