دعا رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى اليوم، الجمعة، المجتمع الدولى إلى القيام بكل ما فى وسعه لتجنب التصعيد بين بلاده والهند، والذى تنامى فى أعقاب هجمات مومباى الدامية، واصفا الوضع على الحدود بأنه "هش للغاية".
من المتوقع أن يجتمع جيلانى لاحقا الجمعة، فى إسلام آباد مع نائب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، ليبحث معه تدهور العلاقات الهندية الباكستانية بعد هجمات مومباى التى وقعت فى أواخر نوفمبر الماضى.
وقال جيلانى خلال مشاركته فى ندوة عن الديمقراطية، إن "العالم يجب ألا يسمح بزيادة التوتر بين الهند وباكستان"، واصفا الوضع على الحدود بأنه "هش للغاية".
كانت باكستان، قد رفضت بشدة الثلاثاء الماضى اتهامات وجهها إليها رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينغ، والتى أكد فيها وجود أدلة على قيام أجهزة أمنية باكستانية بمساعدة مدبرى هجمات مومباى، التى أسفرت عن مقتل 174 شخصا، من بينهم تسعة من عشرة مهاجمين.
فى المقابل، اعترفت إسلام آباد بأن الناجى الوحيد من أفراد المجموعة المهاجمة يحمل الجنسية الباكستانية. وأشار جيلانى إلى أن الهند رفضت مقترحات باكستانية للتعاون فى التحقيقات المتعلقة بالهجمات التى تتهم نيودلهى جماعة عسكر طيبة الانفصالية والناشطة فى باكستان بتدبيرها.
وشدد المسئولون فى البلدين النوويين من حدة تصريحاتهم فى أعقاب الهجمات. وتوتر الوضع بين الجانبين إثر إعلان مسئولين باكستانيين نشر قوات عسكرية إضافية عند الحدود مع الهند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة