يوم آخر من الغضب شهده صحن جامع الأزهر مع صلاة الجمعة، حيث حاصرت قوات الأمن المسجد والمنطقة المحيطة به وبدأت فى تفتيش المصلين رجالا ونساء.
وبدأ الشيخ جمال نصار، شيخ الجامع، خطبة الجمعة بمهاجمة الإسرائيليين والصهاينة ووصفهم بأنهم أحفاد القردة والخنازير، واختاروا يوم السبت الذى هو محرم فيه القتال فى عقيدتهم ليعتدوا ويقتلوا الأبرياء العزل فى غزة.
كما دعا الأمة العربية إلى التوحد ولم الشمل وأن يكونوا يدا واحدة ضد أعدائهم، وبعد انتهاء الصلاة احتشد أكثر من ألفى مصل داخل صحن الأزهر وقامت فرق أمن ترتدى الملابس المدنية بغلق جميع أبواب المسجد أمام المتظاهرين الذين هتفوا ضد النظامين المصرى والسعودى، متهمين إياهما بالخيانة وجلب العار للأمة العربية.
كما أطلق المتظاهرون هتافات على شاكلة " ياحكومتنا مالك مالك بكره الضرب يكون فى عيالك"، "ياحكومات عربية جبانة.. الشعوب رافضة الإهانة"، و"خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "علشان جزمة دبحوا فى غزة"، و"اللى يحاصر أهله وناسه.. عايز جزمتين على راسه".
كما رفع بعضهم لافتات تهاجم مجلس الأمن والجامعة العربية ولافتات أخرى تدعو للجهاد لنصرة غزة، فيما قامت السيدات بكسر الباب الذى يفصل بين مصلى السيدات والرجال وانضموا إلى المتظاهرين من الرجال فى ساحة المسجد، وألقى الدكتور عبد الحميد الغزالى كلمة على المتظاهرين طالب فيها الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة البضائع الأمريكية وباتخاذ سبل سلمية من أجل المطالبة بنصرة غزة بعيدا عن الأنظمة، واستمرت المظاهرة محاصرة داخل المسجد قرابة ساعة والنصف.
الأمن اشتبك مع المتظاهرين بالأزهر - تصوير أحمد إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة