الجمعية العمومية للأطباء تطالب بحماية غزة

الجمعة، 09 يناير 2009 08:27 م
الجمعية العمومية للأطباء تطالب بحماية غزة الأطباء يطالبون بوقف الاعتداءات الإجرامية على غزة - تصوير عمرو دياب
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت نقابة الأطباء صباح اليوم، الجمعة، جمعيتها العمومية الطارئة لمناقشة الوضع الصحى فى قطاع غزة، وسط حضور ضخم من الأطباء اللذين جاءوا مرتدين "البالطو" الأبيض تعبيرا عن احتجاجهم على الوضع الصحى فى قطاع غزة، والذى وصفه الأطباء بالكارثى.

استعرض الدكتور عصام العريان أمين عام نقابة الأطباء، والذى ترأس الجمعية، تقريرا عن المرحلة السابقة منذ ضرب غزة حتى الآن، مشيرا إلى أعمال لجنة الإغاثة لصالح غزة، وصل إجمالى التبرعات المحصلة داخل مقر النقابة مباشرة 1 14 مليون و400 آلف جنيه، وإجمالى التبرعات المقدمة من هيئات إغاثة مختلفة خارج مصر 419000 دولار أمريكى- 161000يورو- 85000 جنيه مصرى- 1.5 مليون ريال سعودى، والمساعدات المرسلة إلى غزة عن طريق النقابة العامة وشاحنات أدوية ومستلزمات طبية بإجمالى خمسة ملايين جنيه مصرى، وشاحنات مواد غذائية بـ3 ملايين جنيه مصرى، وإجمالى المساعدات المرسلة عن طريق النقابات الفرعية بالمحافظات 3 ملايين جنيه مصرى، ومساعدات طبية وغذائية فى طريقها إلى غزة الآن 8 ملايين جنيه مصرى.

"اتفاقية كامب ديفيد هى سبب كل الكوارث التى نعيش فيها ولكن لا نستطيع إلغائها... نلم سلاحا ونرسله إلى غزة، ولكننا لا نستطيع إدخاله" هذا هو وضع الأطباء كما شخصه الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء خلال كلمته فى الجمعية العمومية الطارئة.

من جانبه ركز الدكتور حمدى السيد على عرض الوضع الصحى الكارثى فى قطاع غزة، وما قامت به النقابة فى الفترة الماضية، وما يجب أن تقوم به فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن منع وصول الجرحى والمصابين إلى مصر يرجع إلى الإسرائيليين اللذين يستهدفون كل ما هو متحرك فى القطاع، ولكننا نحاول كما يقول "السيد" التنسيق مع الجهات الدولية لتوفير الرعاية الصحية فى القطاع، معترضا على تعامل الأمن مع الأطباء واعتقالهم.

أما الدكتور أكرم الشاعر العضو البارز فى جماعة الأخوان المسلمين الذى أكد أنه عاد من معبر رفح بعد رفض السلطات المصرية دخوله إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأطباء يدافعون فى نقطة ضعيفة أجبرنا عليها النظام.

وقد أصدرت الجمعية العمومية توصياتها، والتى وافق عليها الأعضاء بالتصويت كلها، أولها إدانة الهجوم الإسرائيلى على غزة، والمطالبة بدعم المقاومة، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح, مطالبة الحكومة المصرية بالالتزام باتفاقية جنيف للمدنيين، دون النظر إلى تصرفات العدو, إدانة استهداف الأطقم الطبية، وإعاقة عملها, إدانة الحصار الذى قامت به الأجهزة الأمنية يوم المؤتمر الجماهيرى, الإفراج الفورى كل المعتقلين من الأطباء بتهمة دعم غزة.

وبعدها توجه الأطباء إلى سلالم دار الحكمة للاحتجاج بوقوفهم رافعين اللافتات منددين بالعدوان، وسط حشود أمنية شديدة على مدخل النقابة، وتقدمهم الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء وأعضاء مجلس النقابة والأطباء بالبالطو الأبيض. الوقفة بدأت صامتة ولكن سرعان ما تحول الصمت إلى هتافات منددة بالموقف المصرى من المجزرة فى غزة، "يا مبارك خذ قرار افتح معبر فك حصار"، "يا مبارك رد علينا انت معانا ولا علينا طبعا طبعا انت علينا".
بطول مدخل النقابة احتلت لافتة كبيرة تحمل صورة الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة الإغاثة والمقبوض عليه منذ شهر مضى بتهمة دعم غزة تحت عنوان رجل الإغاثة خلف القضبان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة