100 ألف متظاهر عربى ينددون بالعدوان داخل إسرائيل

استمرارا للفعاليات الاحتجاجية المحلية التى ينظمها الفلسطينيون فى الداخل الإسرائيلى، احتجاجا على العدوان والمجازر الدموية التى ترتكبها قوات الاحتلال فى قطاع غزة، وللأسبوع الثانى على التوالى، ينظم الفلسطينيون أضخم المظاهرات التى عرفها تاريخ الداخل منذ النكبة حتى الآن، فقد وصلت نسبة المشاركة إلى مائة ألف متظاهر.

انطلقت المظاهرة بعد ظهر اليوم، الجمعة، فى باقة الغربية، وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بالعدوان على القطاع وجرائم الاحتلال، وتدعو إلى وقف العدوان وفك الحصار، وفى الوقت نفسه تشيد بصمود شعب غزة، كما وجه المتظاهرون التحية للرئيس الفنزويلى هوجو شافير فى أعقاب قيامه بطرد السفير الإسرائيلى من بلاده تضامنا مع قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون الرايات السوداء، بالإضافة مئات الأعلام الفلسطينية، هذا وقد وجه الآلاف من المتظاهرين انتقادات شديدة اللهجة للأنظمة العربية، وتحديدا مصر، وتحميلها مسئولية استمرار العدوان والمجازر.

وقد أشاد المتظاهرون بالمقاومة وصمودها، مطالبين بوحدة الشعب الفلسطينى بمختلف فصائله من أجل التصدى للعدوان الإسرائيلى. ووصفوا حكام إسرائيل بالجزارين، مطالبين بمحاكمتهم دوليا، كونهم مجرمى حرب.

ومن جانبه، قال عبد عنبتاوى، مدير مكتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الذى ندد بالحصار والمجازر التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى فى غزة، وأكد بأن النشاطات والمسيرات والخطوات الاحتجاجية داخل الخط الأخضر ستستمر فى جميع أنحاء البلدات العربية، "وستشمل حملات إغاثة وتوعية لجماهيرنا وممارسة الضغوطات على المؤسسة الإسرائيلية حتى تنهى عدوانها عن شعبنا".