نهاد حجازى: الرجل الذى أشعل حرب ضد القرصنة من لندن

الخميس، 08 يناير 2009 10:20 م
نهاد حجازى: الرجل الذى أشعل حرب ضد القرصنة من لندن حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نهاد حجازى المدير التنفيذى لقناة «تيون تريب» فى لندن، أحد الأطراف التى تضافرت جهودها لحماية التراث الغنائى فى بريطانيا وحمايته من قراصنة الإنترنت بعد انتشار ظاهرة تسريب الأغانى عليها، وذلك من خلال مشروع حقق نجاحا هناك، وجاء حجازى إلى مصر بمشروع لقيادة حملة توعية للجمهور المصرى من خطورة انتهاك حقوق ملكية المبدعين سواء المطربون أو الملحنون أو الشعراء، إضافة إلى توعية المنتجين بضرورة تضافر جهودهم بعيداً عن الصراعات الفردية لحماية الريادة الفنية المصرية ومطالبة الحكومة بعمل قانون لحماية الملكية الفكرية المصرية.

«اليوم السابع» التقت نهاد حجازى للحديث عن تجربته فى لندن وكيفية تطبيقها فى مصر، وخطورة تسريب الألبومات على الإنترنت، حيث يرى أنها قضية خطيرة تتسبب فى انخفاض حجم مبيعات الألبوم وتؤثر بالسلب على حجم إنتاج شركات الكاسيت.

كيف نواجه مشكلة القرصنة؟
رغم أننا نعانى من القرصنة فإننا لم نأخذ أية خطوات إيجابية للتصدى لهذه الكارثة، ولابد من تدخل الحكومة المصرية فى صياغة مشروع قانون لحماية حقوق صناع الموسيقى فى مصر، وسوق الكاسيت الذى يعانى هو الآخر من تدهور كبير.

وما تأثير هذه المشكلة على سوق الكاسيت؟
تسريب الأغانى يجعل شركات الإنتاج تقلل من أجور المطربين، لأن ألبوماتهم لا تحقق مبيعات كبيرة، والحفلات و«الرينج تونز» لا تكفى وحدها، لابد أن يحقق المطرب مبيعات فى الكاسيت و«السى دى» لألبومه، حتى يشجع منتجه على إنتاج ألبوم آخر له، وإلا فسيلجأ للإنتاج لنفسه أو سيختفى من على الساحة.

ومن هو المسئول عن تسريب الأغانى؟
ظاهرة «التسريب» عادة ما يتفرق دمها ما بين المنتج والموزع الموسيقى وشركة التوزيع، لذا لا نستطيع تحديد الشخص المسئول عن تسريب الألبوم، وهو ما يضع المطرب فى مأزق مع شركة إنتاجه.

وكيف واجهتم ذلك فى لندن؟
كبرى شركات إنتاج الكاسيت حول العالم كانت تتعرض لمثل هذه القرصنة، ولكن تضافرت الجهود من أجل حماية حقوق ملكيتهم لتراثهم الغنائى بمختلف ألوانه، بعد أن أصدر البرلمان الأوروبى قانون «legal file sharing»، وبموجب هذا القانون تم إنشاء موقع «lala.com»، والذى يعد بمثابة سوق على الإنترنت، يحصل فيه كل ذى حق على حقه، فالزائر يحصل على أغانيه المفضلة مقابل رسوم مالية، تذهب بدورها إلى الـ«mspc» أو إلى مصلحة الضرائب الموسيقية التى ترسل مستحقات شركة إنتاج الألبوم أو الأغنية بالإضافة للمطرب والمؤلف والملحن أيضاً تحت إشراف القانون الإنجليزى.

لمعلوماتك...
7 مليارات دولار خسائر سنوية لمنتجى الكاسيت بسبب تسريب الأغانى على الإنترنت






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة