هانى شاكر، عامر منيب، خالد عجاج، نيكول سابا، ودولى شاهين.. مطربون هربوا بأنفسهم من مذبحة شركات الإنتاج واتجهوا للإنتاج الخاص وبعضهم أنشا استوديوهات داخل أماكن إقامتهم، وأنتجوا ألبوماتهم على حسابهم الخاص.
وهو ما أرجعه عامر منيب إلى أنه لا يوجد منتجو كاسيت فى مصر يحترمون الأجيال القديمة كما يشترطون عليه الحصول على نسبة 50% من حفلاته، وأى أعمال أخرى بعيداً عن الغناء مثل التمثيل لذلك قرر الإنتاج على حسابه الخاص حتى لا يتحكم فى اختياراته أحد أو يفرض عليه شروطه، لكن ما يضايقه هو ماذا يفعل المطربون غير القادرين على الإنتاج لأنفسهم ويتمتعون بمواهب عظيمة فى ظل هذه المنظومة المغلوطة.
أما خالد عجاج فيوضح أن سبب إنتاجه ألبومه على حسابه الخاص يرجع إلى قراره بألا يعيد ما حدث معه فى شركة روتانا مرة أخرى من تحكمات وشروط غير منصفة .
دولى شاهين أيضاً اتجهت لإنتاج أعمالها بسبب عدم حصولها على عرض يرضيها من شركات الإنتاج، ولأنها لا تستطيع تحمل تكاليف إنتاج ألبوم، لذا اقتصر إنتاجها على الكليبات فقط.