ابتكر جميل القنبيط، صاحب شركة أنوال السعودية، خطة لتصفية فروع شركة عمر أفندى بالتدريج بعدما نجحت الشركة القابضة فى تضييق الخناق عليه.. هذا ما تأكدنا منه بأنفسنا عندما قمنا بزيارة لفرع الشركة بروكسى، الذى يعد أحد الأدلة الواضحة على خطة «القنبيط«، حيث أوضح أحد المستندات التى حصلت عليها «اليوم السابع« أن عمليات شراء البضائع متوقفة تماما منذ آخر تاريخ لفاتورة مقيدة لديهم بتاريخ 19 أكتوبر الماضى، بعد إعادة افتتاح الفرع بعد عمليات تجديده التى استمرت لمدة عام كامل، مما يعنى أن الشركة توقفت عن شراء بضائع لمدة عام بدعوى التجديد بالفرع ثم قامت بافتتاحه، وتوقفت عن الشراء لأسباب أخرى غير معلومة والتى جاء نتيجتها طبعا توقف الفرع بشكل غير معلن عن البيع والشراء.
المفاجأة الكبرى كشفتها بعض الصور التى بحوزتنا، وتبين أن التطوير الذى استمر لمدة عام كامل، هو تطوير ناقص ومحاولة لخداع الرأى العام، فجميع المرافق داخل المبنى غير موجودة حتى الحمامات سواء للعاملين، أو لرواد المكان، بالإضافة إلى التهاون الشديد فى إجراءات الأمن الصناعى، ونسيت الإدراة فى غفلة منها تركيب أسوار للسلالم المؤدية للدور الثانى والثالث، التى كادت أن تؤدى إلى عدة كوارث متلاحقة للعاملين ورواد المكان على فترات قريبة منذ افتتاح الفرع. وزيادة منا فى تحرى الحقيقة التقينا بعمال الفرع، الذين أكدوا لنا أنهم منذ شهور لم يحصلوا على مستحقاتهم من حوافز وبدلات للمبيت، على الرغم من أن ذلك مذكور داخل عقود البيع، فاضطروا إلى رفع مذكرة للإدارة بأسمائهم وقيمة الحوافز ومتأخرات المبيت التى وصلت إلى أكثر من 10 آلاف جنيه لعمال الفرع لمدة عام بسبب الإصلاحات الداخلية ليجدوا أن الإدارة تخاطبهم بعدم رغبتها فى الدفع، واعتبار المبيت أمرا اختياريا وبدون أجر مادى مدفوع.
لمعلوماتك....
◄554 مليون جنيه اشترت شركة أنوال عمر أفندى فى 2006