يتردد بقوة أن رجل الأعمال محمد فريد خميس غاضب بشدة من جمعية مستثمرى العاشر من رمضان وأن هناك خلافا حادا بين الطرفين بسبب محاولة بعض أعضاء الجمعية تجاهل خميس، من خلال الحرص على عدم مشاركته فى تفعيل نشاطات المدينة المختلفة، بالإضافة إلى تعمد عدم دعوته للمشاركة فى أنشطة تقيمها الجمعية من آن لآخر بحضور وزراء ومسئولين كبار.
ورغم نفى محرم هلال رئيس الجمعية هذا الأمر، فإن مصادر أكدت وجود نية لدى بعض الأعضاء فى استثمار المناخ الحالى الذى يرمى إلى تهميش بعض رجال الأعمال الكبار ممن تثور حولهم المشاكل لتصعيد رجال أعمال جدد بدلا منهم داخل الجمعية، لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن «خميس» مازال يتمتع بقبول كبير داخل الجمعية، وأنه باعتباره الرئيس الفخرى فهو يلجأ إلى حل مشاكل العاشر من رمضان ويساهم بصورة كبيرة فى تنمية المشاريع المتفق عليها، ويرعى غالبية العاملين فى شركاته.