عندما استشهد الضابط المصرى ياسر عيسوى فى رفح برصاص قيل إنه فلسطينى، سارع بعض شيوخ الفتوى بإطلاق إحدى فتاواهم الغريبة ونفوا أن يكون الضابط شهيدا لأنه كان يعمل بأوامر ضد الدين، اللجنة المزعومة أطلقت فتواها بسرعة وقبل أى تثبت، ومن دون أن تتأمل أن الضابط كان يؤدى واجبا وطنيا، كما إنه كان أعزل، البعض انشغل فى ظل حالة المزايدة بالتعتيم على الأمر، لكن القضية كشفت عن كيف يمكن لضيق الأفق أن يسئ للدين وللوطن معا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة