استضاف أمس، الأربعاء، الإعلامى عمرو أديب والفنان عزت أبو عوف، المطربة المغربية ليلى غفران ومحاميها الخاص، خلال حلقة "القاهرة اليوم"، حيث تحدثت عن مقتل ابنتها هبة وصديقتها نادين، وعن آلامها وما تعرضت له من ضغوط نفسية كبيرة من تلك الحادثة، ولم يرتاح قلبها حتى الآن لأنها مازالت غير متأكدة من أن المتهم الذى قبض عليه هو القاتل الحقيقى، وألمحت إلى أنها تعتقد أنه من الممكن أن يكون مأجوراً على ابنتها من شخص ما.
كما وجهت ليلى شكوكها إلى أنه ربما يكون زوج ابنتها الراحلة "على"، هو المحرض على الجريمة، حيث استشهدت بغرابة أفعاله منذ وفاة ابنتها، وكيفية نقلها إلى المستشفى دون أن يحاول معرفة الجانى منها، كما أنه حضر إلى المنزل ليلة عزاء هبة، وظل يبكى، وبعدها أصر على دخول غرفتها بمفرده، وشككت أيضاً فى تحريات النيابة وتضارب أقوالهم.
وقالت ليلى إن تحقيقات النيابة فى البداية أوجبت وجود بصمات لشخصين فى المنزل، وفى نفس الوقت لا يوجد لهذا الشخص الذين ادعوا أنه قتل، أى بصمات فى مسرح الجريمة، وسألها عزت هل من مصلحة أحد قتل ابنتك هبة، فأجابت "الله أعلم".
كما أضافت ليلى "هفضل أتعذب لحد ما أعرف القاتل الحقيقى، أنا بموت كل يوم، مش قادرة أنام أو آكل، لأنى لسه مش عارفة من القاتل، أنا بجد تعبت"، وألمح محامى ليلى فى أنه من المحتمل أن يكون المحرض على الجريمة دفع مبلغاً كبيراً لأسرة المتهم، لذلك لم يرشد عنه.
وسألها عمرو فى رأيها فى الكلام الكثير الذى انطلق بعد وفاة هبة عن انشغالها عنها، وأنها هى السبب غير المباشر فى وفاتها، فأجابته ليلى أن هبة وابنتها الأخرى "نغم" هما كل ما لها فى الدنيا، حيث أخذتهما وهربت بهما من المغرب، وتركت كل أموالها وكل ما تملك هناك من أجليهما، فكيف يقال إننى أهملت هبة وتسببت فى موتها، ثم إن القتل فى مصر الآن لم يعد قاصراً على أحد، أنا أصبحت أموت من الرعب كل يوم لأننى متوقعة أن يحدث لى ما حدث ابنتى فى أى وقت، أنا فى البداية لم أكن أهتم بقراءة الجرائد، لكن بعد ما تابعتها فى الفترة الأخيرة، وشاهدت كم الجرائم الذى يحدث يومياً، أصبحت لا أشعر بالأمان هنا.
أضافت ليلى "ربنا يكون فى عون أى أم، أنا عمرى ما كنت أتخيل أن يحدث هذا لابنتى، وابنتى مؤمنة وهى ذهبت لمكان أفضل من دنيانا كثيراً، وهذا ما يجعلنى ما زلت أقف على قدمى، كان من الممكن أن يصيبنى الجنون إلا أننى متيقنة من أن ابنتى سعيدة فى المكان الذى ذهبت إليه".
وجه عمرو سؤالاً إلى ليلى عن رأيها فى المؤتمر الصحفى الذى سينعقد فى نقابة الصحفيين للاعتذار لها، حيث قالت، أنا لا يعنينى اعتذارهم، لكن ما يصعب على الأشياء التى تحدث وأراها بعينى، والكلام الذى يكتب بدون دليل، حيث يتدخلون فى تحقيقات النيابة ويكتبون أشياء فى مقدورها التأثير على سير التحقيقات، لماذا يفعلوا ذلك هذا شئ صعب، ولا يحتمل ومن أعطاهم الإذن بذلك؟.
