نفت حركة فتح ما رددته وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن حركة حماس عمدت إلى تصفية أربعين ناشطا من كوادرها خلال العدوان الإسرائيلى الجارى على قطاع غزة. وقال القيادى بالحركة إبراهيم أبو النجا المقيم فى غزة، إن ما ذكرته الصحف الإسرائيلية عن تصفية حركة حماس لناشطين من فتح غير صحيح على الإطلاق.
وأضاف: نحن وحركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية فى خندق واحد، لمواجهة العدوان الإسرائيلى الذى طال كل شىء، وإن حالة التلاحم والترابط والتآخى التى تشهدها الحالة الفلسطينية اليوم، غير مسبوقة وهذا ما يميز الشعب الفلسطينى فى الأزمات.
وكشف أبو النجا أنه يوم بدء الحرب البرية على غزة قبل أقل من أسبوع، كان مقررا أن يكون هناك اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية بمن فيها حركتا حماس وفتح، لكن لم يتم ذلك بسبب الأوضاع الأمنية السائدة، إلا أن الجميع أصدر موقفا محددا حول تشكيل قيادة فلسطينية موحدة لمتابعة الأوضاع الميدانية فى قطاع غزة، ولمواجهة العدوان على غرار ما كان الحال عليه مع بداية انتفاضة الأقصى.
كانت صحف إسرائيلية قد ادعت أن حركة حماس أقدمت مع بدء العدوان على غزة على تصفية أربعين ناشطا من حركة فتح، وفرضت على عدد آخر منهم الإقامة الجبرية وسحبت منهم هواتفهم النقالة.
رداً على مزاعم إسرائيلية..
فتح تنفى تصفية حماس لقياداتها بالتزامن مع العدوان
الخميس، 08 يناير 2009 03:31 م
الرئيس الفلسطينى ورئيس حركة فتح محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة