يوم الأحد.. القمة 102 بين القطبين تحتفظ بخصوصيتها وتضيف خصائص جديدة

عندما يصطدم مثلث الرعب.. أبوتريكة وفلافيو وبركات مع أجوجو وحمزة وشيكابالا فى «الدربى» التاريخى بين الأهلى والزمالك

الخميس، 08 يناير 2009 10:22 م
عندما يصطدم مثلث الرعب.. أبوتريكة وفلافيو وبركات مع أجوجو وحمزة وشيكابالا فى «الدربى» التاريخى بين الأهلى والزمالك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم الأحد القادم.. الكرة المصرية على موعد مع «دربى» تاريخى جديد بين القطبين الأهلى والزمالك.. القمة رقم 102 فى الدورى تحمل كعادتها كل الخصائص التى تنفرد بها عن بقية المباريات الأخرى بعيداً عن المستوى الفنى وظروف الناديين وموقعهما فى جدول الترتيب.. كل المقارنات الخارجية البعيدة عنهما تتلاشى ولا يبقى فى ذهن العامة والخاصة إلا أنهما قوتان تتوازنان.

وقمة الأحد لها ملامحها الخاصة الإضافية مع مطلع العام الجديد..لأن كل فريق يريد أن يثبت أن التدهور أو التراجع فى الفترة الأخيرة لم يكن سوى جملة اعتراضية.. الأهلى شغوف بالفوز لينسى مع جمهوره تمامًا ما تبقى من ألم وغضب صاحب المشاركة السلبية فى كأس العالم باليابان.. والزمالك أكثر شغفًا لأن تنقله هذه القمة فجأة وبضربة واحدة من سابع أرض إلى سابع سماء.. لأن الفوز فى الدربى ربما يتفوق على الفوز ببطولة عند كثير من عشاق الناديين، سوف ينسى جمهور الزمالك كل كوارث ناديه وآخرها الهزيمة من بنى عبيد فريق الدرجة الثالثة.

إذن القمة بمثابة «مفترق طرق» على كل المستويات النفسية والأدبية والجماهيرية لأن فوز الأهلى يجعله قريبًا من صدارة الدورى التى لا يجب أن يفكر أحد فى احتمالات ابتعاده عنها، والهزيمة تزيد من الشكوك الموجودة أصلاً عن منحنى الهبوط الحاد الذى يعانى منه الفريق.. والزمالك سوف يكون المستفيد الأكبر لو حقق الفوز لأنه سيصبح بمثابة الإنجاز الأول له منذ أربع سنوات إلى جانب ميزة الوثب خطوة فى الجدول.

وخير دليل على خصوصية القمة أن الفارق الشاسع فى النتائج ليس مطروحًا على المستوى الفنى حيث تضيق الفوارق كثيرًا بحيث أن كل فريق يملك القدرة على النيل من غريمه إذا تساوت الحالة النفسية.

طريقة اللعب واحدة عند الفريقين 3/5/2.. وهى لا تمثل شيئًا ذا قيمة إلا بالتنفيذ وأداء اللاعبين والدور الذى سيلعبه النجوم الكبار أصحاب الحلول الفردية الحاسمة.. ومبدئيًا عند استعراض قدرات الطرفين نرى تكافؤًا يزيد من الحيرة والتساؤل عن سبب هذا الفارق فى النتائج..

وميزان القوى يسجل ندية فى المثلث الهجومى المرعب فى الأهلى يضم هذا المثلث محمد أبوتريكة ومحمد بركات وفلافيو.. وفى الزمالك يضم أجوجو وجمال حمزة وشيكابالا.. ولاتخطئ العين ما يمثله المثلثان من إثارة وترقب وتوقع ما يمكن أن يضعاه فى مواجهة اتجاهها العام هجوميا.. وإذا كان أبو تريكة هو الساحر الذى تراهن عليه جماهير الأهلى فإن شيكابالا هو الساحر الأكبر الذى تراهن عليه جماهير الزمالك.. ومن المتوقع أن يتعرض الاثنان لانفعالات صادرة من المدرجات للتأثير عليهما إيجابًا أو سلبًا وربما لايخلو الأمر من هتافات عدائية تمس خصوصيتهما وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلاً.

وفى حراسة المرمى.. بالتأكيد يتفوق عبد الواحد السيد بفارق الخبرة وربما أيضًا المستوى وهو مصدر ثقة لفريقه أكثر من عبد الحميد.. وبدرجة عالية من التكافؤ تتساوى قدرات قلب الدفاع.. ويمثله فى الأهلى شادى محمد وأحمد السيد ووائل جمعة، ويمثله فى الزمالك هانى سعيد ومحمود فتح الله وعمرو الصفتى.

ويبرز الفارق فى أعلى مظاهره فى طرفى الملعب وهو لصالح الأهلى بالتأكيد عندما يتواجد بركات أو أحمد فتحى وجلبيرتو أو سيد معوض مع أحمد غانم وأسامة حسن أو علاء على أو أى بدلاء آخرين.. وذلك هو نقطة القوة الرئيسية للأهلى ونقطة الضعف الخطيرة فى الزمالك.

وفى وسط الملعب.. ربما تتلاشى الفوارق الفردية بشكل عام بين لاعبى الارتكاز إلا أن الثبات فى الأهلى يمنحه ميزة.. الأولوية لحسام عاشور وأحمد حسن ومعهما معتز إينو.. والزمالك رغم تميز الأفراد لم يثبت عناصرة بحيث لا نعرف من سيختار من بين أحمد مجدى ومحمد أبو العلا وأحمد عبد الرؤوف وأحمد فرغلى وأيمن عبد العزيز. وبشكل عام يحفظ الأهلى طريقة لعب الخصم، ويحفظ لاعبوه بعضهم بعضًا مدعمين بالسرعة وإجادة الكرات الثابتة.. وربما يكون لخصوصية المباراة تأثير فى وصول الزمالك إلى نفس المستوى من التنظيم وترابط الخطوط.. لكن يظل الفارق لصالح الأهلى ولو نظريًا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة