فى حفل افتتاح لنادى القضاة بعد التجديدات الأخيرة، اختتم أمس، الأربعاء، المستشار زكريا عبد العزيز - رئيس نادى القضاة الحالى _ فترة رئاسته للنادى على مدار دورتين متتاليتين بتكريم جميع العاملين معه فى النادى، سواء الموظفين أو العمال البسطاء، وفى كلمته التى ألقاها أكد على أن النادى لم يقم بعمل احتفال كبير، نظرا للعدوان الصهيونى على أهل غزة، مستنكرا الموقف الرسمى للدول العربية منها، مشيدا بموقف رئيس دولة فنزويلا الذى طرد السفير الإسرائيلى وهدد بقطع العلاقات وموقف تركيا وخطابها شديد اللهجة لإسرائيل.
وأعرب عن تأييده لموقف المقاومة فى غزة، حيث قال: "حماس لا تلومن إلا نفسها لأنها تدافع عن شرفها وشرف الدول العربية فى التصدى لهذا العدوان الصهيونى"، وبالنسبة لأوضاع النادى عبر زكريا عن أمله فى أن يستكمل من سيأتى بعده ما قام به فى النادى، مؤكدا على انحيازه لتيار الاستقلال، حيث قال "نعم أنا منحاز لهذا التيار لأننى تربيت فى هذه المدرسة وتعلمت منها الكثير".
مشيرا إلى أن حديث القضاة فى السياسة ليس محظورا عليهم، وإنما المحظور هو الاشتغال بالسياسة، حيث قال أراهن وأتحدى كبيرنا الذى يتهمنا بالاشتغال فى السياسة أن يعرف لنا ماذا تعنى كلمة سياسة لأن حتى الآن لم يستطع أى من فقهاء القانون العام أن يوجدوا لنا تعريفا محددا لها".
زكريا عبد العزيز ينهى رئاسته بتكريم العاملين معه
الخميس، 08 يناير 2009 05:05 م