توقع عونى عبد العزيز، رئيس الشعبة العامة للأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن يشهد العام الجارى تصحيح الأوضاع، مع اتخاذ خطوات رسمية جادة من قبل الحكومة للتعامل مع الأزمة المالية العالمية وانقشاع حالة الضبابية التى أدت إلى ذعر صغار المستثمرين (يشكلون أكثر من 80% من حركة سوقى التجارة والأوراق المالية).
وقال عونى إنه من المنتظر أن تدخل بورصة "النيل للأوراق المالية" العمل الفعلى خلال الربع الأول من العام الجارى من أجل توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما أشار إلى الخطوات الفعالة التى تقوم بها صناديق الاستثمار، منوها بأهمية الاستجابة لمطالب ضخ وفورات من ودائع البنوك فى صناديق سيادية وإعادة ضخ أموال الصناديق والتأمينات ثانية أو جزء منها خاصة بعد هبوط أسعار السلع الأساسية بفعل تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأكد رئيس شعبة الأوراق المالية أن إقرار غالبية الشركات لميزانياتها عن عام 2008 وتحقيق أرباح من شأنه أن يبث الحياة والنشاط مجددا فى حركة التداول ومعاودة الصعود، خاصة أن الاقتصاد المصرى لايعانى من أزمة سيولة شأن باقى البورصات العالمية. كما أن ملامح الأزمة تختلف محليا عنها على الصعيد العالمى فى عدم الإفراط فى الاقتراض الاستثمارى للنشاط العقارى بدون ضمانات، حيث لاتتعدى نسبة الإقراض للنشاط العقارى 20% فى أغلب الأحوال وليس إقراضا على المكشوف كما تفعل البنوك العالمية خاصة الأمريكية.
خبراء المال يتوقعون انفراج الأزمة خلال العام الحالى
الخميس، 08 يناير 2009 01:42 م