باتريوت

ما فعله إبراهيم حسن فى الجزائر مرفوض ولا مساومة فيه ولا يصح «تجميله» أو تبريره.. لكن أسئلة كثيرة طرحها الناس ولم يجدوا لها إجابة.. مثلا لماذا تمت المساواة بين حسام وإبراهيم رغم أن حسام لم يفعل شيئا ولم يظهر فى اللقطات التليفزيونية والمراقب أكد براءته..لماذا وضعت الجهات المسئولة الاثنين فى سلة واحدة؟..

وهل كانت هذه الجهات ومنها اتحاد الكرة تنتظر واقعة كبيرة تخص التوأم لكى تقضى عليه وتمسح تاريخه؟.. ولماذا قوبلت الواقعة بهذا الحجم الكبير من المبالغة فى رد الفعل لدرجة أنها احتلت مساحة سياسية كبرى رغم أن السلوك الخاطئ لإبراهيم حسن لم يؤد مثلا إلى «فقع» عين مواطن جزائرى كما حدث لطبيب مصرى من لاعب جزائرى اسمه الأخضر بلومى منذ سنوات طويلة؟.. ولماذا سارعت إدارة النادى المصرى البورسعيدى إلى إقالة التوأم بقرار سريع رغم أن الإشارات الأولى لم تكن توحى بذلك حتى أن النادى كان ينوى تقديم احتجاج رسمى ضد استفزازات الجمهور الجزائرى التى عرضت الفريق للهزيمة والخطر والتى وصلت إلى استخدام صواريخ نارية أصابت أحد اللاعبين.

قناص