سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اتخذ موقفا غريبا من الصراعات العلنية الدائرة بين أعضاء مجلسه.. حيث ينقسم المجلس الحالى إلى حزبين الأول يضم مجدى عبدالغنى وأيمن يونس والثانى يضم هانى أبوريدة ومحمود الشامى وحازم الهوارى.
الصراعات بين الحزبين وصلت إلى التراشق بالألفاظ فى الجلسات غير الرسمية لكل حزب على حده.. لكن سمير زاهر لم يتخذ موقفا حاسما وهو يرى مجلسه ينهار سريعا حيث يخشى رئيس الجبلاية من مساندة حزب على الآخر خوفا من اتهامه بالمجاملات.. كما علمت «اليوم السابع» أن زاهر لم يحاول الصلح بين الطرفين لمعرفته برغبة كل حزب فى التقرب منه لتحقيق انتصار على حساب الحزب الآخر ويكون هو أى زاهر المستفيد فى النهاية.. بالإضافة إلى خوفه من إصدار أى قرار ضد عضو من أعضاء المجلس، فيؤدى هذا إلى غضبه ويشن حربا خفية عليه لإسقاطه، خاصة أن أغلب أعضاء المجلس يعملون فى مجال الإعلام ويستطيعون محاربة زاهر نفسيا وإعلاميا.
المشاكل تتزايد يوما بعد يوم، خاصة بين الثنائى أيمن يونس وحازم الهوارى بعد تمسك الهوارى برأيه فى عدم تولى محمد حسام مهمة رئيس لجنة الحكام، وهو ما اعتبره يونس مسألة تصفية حسابات من جانب الهوارى بعد أن اتهمه يونس بالخيانة، وأنه كان يريد إسقاطه فى الانتخابات لرغبة أبوريدة فى الخلاص منه..
وأصبح الثنائى يتصيدان الأخطاء لبعضهما البعض.. كل هذا يحدث أمام أعين زاهر الذى يتجاهل التدخل لحل الأزمة، ويكتفى حاليا بالتودد لحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة للموافقة على تعيين أحمد شاكر وأحمد شوبير فى المجلس رغم مخالفة هذا للوائح.. كما أن زاهر مشغول جدا بالأحكام النهائية فى القضايا الثلاث المرفوعة ضده من أسامة خليل وأحمد مجاهد وإيهاب صالح.
زاهر فشل فى المصالحة.. ومنع التراشق بالألفاظ
الجبلاية تتحول إلى حزبين متصارعين
الخميس، 08 يناير 2009 10:24 م
زاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة