هنيدى: أنا ماليش دعوة بإيرادات أفلامى.. وآدم: أنا حققت 9 ملايين جنيه

إيرادات شباك التذاكر بين النجوم وشركات الإنتاج

الخميس، 08 يناير 2009 10:20 م
إيرادات شباك التذاكر بين النجوم وشركات الإنتاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرب خفية دائمة بين النجوم وشركات الإنتاج وغرفة صناعة السينما حول إيرادات الأفلام، اشتعلت هذه الحرب مؤخرا بشكل واضح، حيث تضارت أرقام إيرادات أفلام موسم عيد الأضحى التى مازالت تعرض حتى الآن.

فيلم محمد هنيدى «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» حقق 9 ملايين جنيه، هذا ما يؤكده صناع الفيلم، فى حين يشكك البعض فى هذا الرقم ويرون أنه مبالغ فيه بشدة، وإيرادات فيلم أحمد آدم «شعبان الفارس» 2 مليون جنيه حسب ما أعلنته الغرفة، بينما يؤكد آدم أنها 9 ملايين.

شركة النصر الموزعة لفيلم «رامى الاعتصامى» لأحمد عيد تؤكد أنه حقق إيرادات 2 مليون و200 ألف، فى حين تؤكد غرفة صناعة السينما أن إيرادات الفيلم تجاوزت حاجز الـ3 ملايين ونصف المليون جنيه، أما فيلم «الدادة دودى» فيؤكد هشام عبدالخالق موزع الفيلم أن إيراداته تخطت الـ7 ملايين جنيه، ويرى البعض أن هذا الرقم مبالغ فيه أيضا. المنتج سامح العجمى يشير إلى أن هذه الحرب الخفية يتم توجيهها ضد بعض الأفلام، مؤكدا أنه فوجئ بسحب فيلمه «رامى الاعتصامى» من بعض دور العرض لصالح فيلم محمد هنيدى، كما أنه تم منع عرضه فى بعض الحفلات المسائية.

أحمد آدم يرى أن ما ينشر عن الإيرادات مجرد أرقام مضروبة وادعاءات من الموزعين يتم توريدها لغرفة صناعة السينما، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا من تضارب فى إعلان الإيرادات مهزلة بكل المقاييس.

أما محمد هنيدى فيوضح أنه فنان يؤدى عمله فقط، وليس له علاقة بالإيرادات من قريب أو بعيد لأنه فى النهاية لا يتقاضى نسبة عليها، ويضيف: مادامت شركة الإنتاج والموزع اتفقا على رقم واحد فمعنى هذا أنه صحيح. رئيس غرفة صناعة السينما منيب شافعى يشير إلى أن الغرفة عينت شخصا محددا لهذه المهمة تحديدا، دوره أن يأخذ بيانا بإجمالى الإيرادات يوميا من دور العرض، ولا علاقة له بشركات التوزيع، رغم أن ذلك ليس من ضمن مهام الغرفة، ويضيف شافعى: ما نعلن عنه من إيرادات صحيح تماما، لأنه له علاقة مباشرة بوزارة المالية والضرائب، ولا مجال للتلاعب فيه، ولا يوجد منتج أو صاحب دار عرض يقدم إيرادات أعلى مما حققتها الأفلام لأن نسبة الضرائب ستزيد بالتبعية.

المنتج محمد العدل يرى أن ما يحدث بالنسبة للإيرادات يعد تدليسا تتحمل مسئوليته شركات التوزيع، ويضيف أن هذا التدليس يسهم فى تخريب وهدم صناعة السينما بالبيانات الخاطئة الصادرة من شركات التوزيع، نافيا علاقة الممثل بالإيرادات، مؤكدا أنه يتم التلاعب بالممثلين كثيرا.

بسام عادل المستشار الإعلامى بشركة جود نيوز للإنتاج يرفض اتهامات العدل، مشيرا إلى أن الإيرادات الصادرة من شركات التوزيع أو الإنتاج أو الغرفة إيرادات صحيحة، ولا أحد يستطيع التلاعب فيها، لأن الشركات يتم محاسبتها عليها أمام الضرائب، كما أن السوق السينمائية صغيرة جدا وأى تلاعب سيظهر فورا. يحدث هذا فى الوقت الذى لايمتلك المهتمون بالسينما أية مصادر أخرى للحصول على بيانات أكثر دقة عن إيرادات الأفلام، حيث تستمر حالة انعدام الشفافية بسبب الخلافات بين شركات الإنتاج والتوزيع الكبرى فى الإعلان عن الإيرادات الحقيقية لأفلامها.

كل الاجتماعات والاتفاقات بين الشركة العربية للإنتاج والتوزيع والمجموعة المتحدة للإنتاج والتوزيع وباقى شركات الإنتاج، وكل تدخلات غرفة صناعة السينما ووزارة المالية، لم تنجح فى إيجاد حل لهذه المشكلة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة