علامات استفهام كثيرة حول الاستقالة المفاجأة لعميد معهد الدراسات القبطية الدكتور رسمى عبدالملاك التى تعد الأولى فى تاريخ الكنيسة المصرية، الاستقالة ناقشها الاجتماع الطارئ الذى أقامه قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية لمسئولى معهد الدارسات القبطية، ووافق عليها رئيس المعهد دون إعلان أى أسباب، وقال أحد أستاذة المعهد لـ«اليوم السابع» إن سبب قبول البابا شنودة الاستقالة يعود إلى أنه سوف يتم اختيار «أسقف» لهذا المنصب بدلا شخصية علمانية، ورغم ذلك فإن البعض يرى أن هناك صراعا رباعيا على منصب رئيس المعهد وهم الأنبا يؤانس سكرتير البابا الشخصى، والأنبا أرميا سكرتير البابا، والأنبا أبرام أسقف الفيوم، والأخير ربما يكون أسقفا سيتم رسامته ليكون رئيسا للمعهد، وهو ما زاد عملية الضغط على الدكتور رسمى عبد الملاك ليقدم استقالته.من جانبه أكد الدكتور رسمى عبد الملاك فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع» أنه تقدم بالفعل باستقالته لقداسة البابا شنودة الثالث بصفته الرئيس الأعلى للمعاهد الدينية القبطية، نافيا أن تكون الاستقالة جاءت تحت ضغط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة