أنصار مرتضى منصور فى لجنة الزمالك المؤقتة!

فوجئ الأعضاء بنادى الزمالك بأن تشكيل اللجنة المؤقتة يضم أسماء معروفة لديهم اتخذت مواقف سابقة فى اتجاه مساندة مرشحين أساسيين على منصة رئاسة النادى.. وكانت المفاجأة الأكبر أن يكون اثنان منهم من أكبر المساندين لمرتضى منصور، أحد أبرز المرشحين المتوقعين فى الانتخابات القادمة، وهما د.حازم ياسين بصفة أساسية، الذى رافق مرتضى فى كل خطواته السابقة، والمستشار أحمد بكرى الذى سبق أن زار مرتضى فى السجن.

وفى المقابل معروف مساندة علاء الأزهرى لممدوح عباس.. لكن الطريف أن د.عبدالله جورج محسوب الآن على عباس، بينما كان والده جورج سعد محسوبا على مرتضى.. ولا يعرف أحد الوجهة التى سيذهب إليها د.عبدالله عند إجراء الانتخابات المحظورة على أعضاء اللجنة.

وإذا كان أعضاء اللجنة لن يخوضوا الانتخابات فى ظل قرار المجلس القومى فإن الأهم بالنسبة للمرشحين المتوقعين فى الانتخابات المقبلة ألا تخدم اللجنة منافسا على حساب الآخر وهى داخل المطبخ الانتخابى والمشرفة على عملية التصويت والمستوعبة لكل خريطة الجمعية العمومية.

وكان مرتضى منصور قد أشار من قبل إلى ضرورة تنقية النادى من أنصار ممدوح عباس، سواء داخل مجلس الإدارة المستقيل، أو داخل الهيكل الوظيفى، وخص بالتحديد علاء مقلد المدير العام للنادى.. واعتبر وجودهم سلاحا يخدم منافسه المتوقع ويضر به أى بمرتضى
ومن هنا يتساءل الجميع عما لو كان لمرتضى منصور تأثير فى الاختيارات، وأنه ضغط لكى لا تأتى اللجنة المؤقته كباب خلفى لعباس.. والسؤال الأهم الذى تزايد طرحه هو: هل كان حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ومحمد عامر رئيس اللجنة المؤقتة يعلمان بعلاقة بعض الأعضاء بمرتضى؟ وهما بالتأكيد لا يريدان مساندته أو منحه فرصة الفوز فى الانتخابات.

والمؤكد أن عباس ومرتضى سوف ينشغلان بمراقبة تحركات أعضاء اللجنة المؤقتة، وربما يكون ذلك أرضية صراع جديدة مثل الصراع أمام صناديق التصويت ولن يخلو هذا من اتهامات متبادلة قد تمتد إلى حسن صقر.. إلا أن الكثيرين يراهنون على موقف الدكتور محمد عامر الذى ساءت علاقته بممدوح عباس فى الفترة الأخيرة من عملهما معا، واستمرت المقاطعة بينهما حتى بعد استقالة عباس، لدرجة أن عامر رفض بإصرار محاولات أعضاء المجلس السابقين دفعه للاتصال بعباس لطلب المساعدة المالية فى ظل الأزمة الخانقة التى يمر بها النادى، وكان يعتمد على الدكتور محمد صبرى أبوعلم، والدكتور يحيى كمال حلمى لتولى هذه الاتصالات التى لم تثمر عن شىء، وفى الوقت ذاته لا يتحمس الدكتور محمد عامر لمرتضى منصور بشكل عام.. ومن هنا يعتبر أعضاء النادى أن توازن اللجنة سوف يتحقق فى الانتخابات بفضل سيطرة عامر على اللجنة واستيعابه لهذه التوازنات.

وعلى صعيد آخر.. رغم الإعلانات عن تشكيل اللجنة المؤقتة وتحديد مدة عملها التى تمتد حتى 25 يوليو 2009 فإن الانتخابات يمكن أن تجرى قبل هذا الموعد بفترة طويلة إذا نجح المجلس القومى فى جهوده بانتزاع موافقة من الجمعية العمومية لقسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة على إجراء الانتخابات مبكرا.. ويؤكد المراقبون أن هذا الاحتمال وارد بشكل كبير لأن المجلس القومى أرسل الطلب بعد اتصالات تمت بين الطرفين تمهد للموافقة.

لمعلوماتك...
◄ 6 شهور هى المدة المحددة للجنة المؤقتة التى تدير شئون نادى الزمالك.