بعد عرض فيلمه "المش مهندس حسن" الذى يجسد فيه دور شاب بسيط فقير يأتى من الأرياف ليدرس فى كلية الهندسة ويعيش فى منزل صديقه، وفى نفس الوقت يقع فى غرام جارته "مها" التى تجسدها دوللى شاهين من أول نظرة، ويعكر صفو هذه العلاقة معيد بالجامعة يجسد دوره أحمد سعيد عبد الغنى، وينجح فى الإيقاع بينهما ويصل إلى غرضه ويرتبط بحبيبة حسن.
وعن تقديمه لدور مختلف عن تيمه الشر الذى اعتاد الجمهور رؤيته فيها، أكد رجب لليوم السابع سعادته بالـ"مش مهندس حسن" لأنه بطبيعته يحب التغيير، لأنه للأسف كما يقول: "عندما ينجح فنان فى تقديم تيمة معينة، يجد كل المخرجين والمؤلفين والمنتجين يضعوه فى نفس القالب، لأنه نجح فى تقديمه"، وهو ما حدث مع رجب منذ بدايته، عندما وضعه المخرجين والمنتجين فى قالب أداء شخصيات الشر، وتكررت نفس التيمة فى كل السيناريوهات التى كانت تعرض عليه، لدرجة أنه شعر بالحصار فى شخصية الشاب الشرير الذى يحب وترفضه الفتاة التى يحبها فيلجأ إلى استخدام الشر والعنف حتى يحصل عليها مجدداً، أى كما وصفه رجب "شراب مقلوب" تكرر معه فى فيلم 1/8 دسته أشرار، وحرامية فى كى جى تو، وغيرها من الأعمال التى سبق وقدمها، ولذلك قرر رجب التمرد من خلال "المش مهندس حسن" وهو فيلم كوميدى جدا، قدمه بشكل جديد ومختلف، كما أنه بعيد تماما عن الشر بكل تيماته لذلك لم يتردد لحظة فى تقديمه.