أظهر تقرير عن مؤسسة ميريل لينش، أن الاقتصاد الأمريكى لن يكون النموذج الأمثل للاقتصاد العالمى فى الفترة القادمة، وأنه لن يكون الدافع للنمو العالمى فى المستقبل، كما كان من قبل، وأشار التقرير أيضا إلى أن الأسواق الصاعدة سوف تقطع علاقتها تقريبا مع النموذج المالى الأمريكى، وقال التقرير إن من أهم السمات المتوقعة للمرحلة القادمة هى أن الدول التى تتمتع بقوة اقتصادية هى التى ستواجه مشكلات أكبر، خاصة الدول المتقدمة باستثناء اليابان وليس النامية.
كما سيتصاعد دور الحكومات فى الاقتصاد الوطنى، وأن أهم ما سيدعم الاقتصاديات فى الفترة المقبلة هى قوة العملة والعائدات ومعدل التضخم (الحفاظ على انخفاضه)، وأخيرا قال التقرير إن التاريخ يعلمنا أن الارتفاع فى النمو فى الربع الأول من العام الجديد (عقب الأزمة) قبل أن يعود الانتعاش بكامل قواه ليس محتملا هذه المرة.
ومن جانبها قالت مؤسسة "آى بى آى إس وورلد أوستريليا" الأسترالية للأبحاث إن اتجاه شطب الوظائف سيتواصل خلال الفترة المقبلة، وإن مندوبى مبيعات السيارات وموظفى الوكالات العقارية والبنوك الاستثمارية الأكثر عرضة للتسريح مع اتجاه الاقتصاد صوب الركود، كما أن خطر التسريح يهدد العاملين فى بيع المنتجات الفاخرة مثل اليخوت والمأكولات البحرية.
تقرير: الاقتصاد الأمريكى لن يكون الدافع للنمو العالمى بـ2009
الأربعاء، 07 يناير 2009 04:08 م
الاقتصاد الأمريكى لن يكون الدافع للنمو العالمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة