تعليق الغارات.. وفرنسا تعرض مراقبة الحدود

علق الاحتلال الإسرائيلى غاراته فى وقت لاحق، اليوم، الأربعاء، لمدة ثلاث ساعات، بينما واصلت المساعدات الإنسانية طريقها إلى قطاع غزة.. جاء ذلك بينما أعلنت باريس استعدادها المشاركة فى بعثة مراقبة الحدود المصرية مع غزة، كما أعلنت توقعها انتهاء العمليات الإسرائيلية خلال 8 أيام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه، إن بلاده والاتحاد الأوروبى أعربا عن استعدادهما للمشاركة فى أية جهود من شأنها وضع آليات دولية لمراقبة نقاط العبور لغزة، موضحاً أن الاتحاد لعب دورا منذ عام 2005 على الحدود بين مصر وغزة، فى إطار الاتفاق الذى تم إبرامه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر، تحت رعاية الولايات المتحدة.

كما أوضح شوفالييه أن الرئيس مبارك تعهد عقب مباحثاته مع الرئيس الفرنسى، بالعمل على وضع الترتيبات والضمانات اللازمة من أجل تجنب تكرار التصعيد الحالى وتسوية الأسباب التى أدت إليه، بما فى ذلك ضمان أمن الحدود بما يكفل إعادة فتح نقاط العبور ورفع الحصار عن غزة.

على الصعيد ذاته، توقع "الإليزيه" انتهاء العمليات العسكرية فى قطاع غزة، والتى أوقعت ما يقرب من 700 شهيد، وما يزيد على 3 آلاف جريح، فى غضون ثمانية أيام. وقال مصدر فرنسى، إن باريس تتوقع أن تتمكن الأطراف المصرية والإسرائيلية والفلسطينية من التوصل إلى اتفاق فى غضون أربعة أو خمسة أيام، بشأن تأمين الحدود مع قطاع غزة، مما قد يقود بدوره إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع خلال الأيام الثمانى المقبلة.

وواصلت المساعدات الإنسانية تدفقها على أراضى قطاع غزة، لليوم الثانى عشر منذ بدء العدوان الإسرائيلى، وعبرت فى وقت لاحق قافلة مساعدات إنسانية أردنية، جسر الملك حسين، على بعد 65 كيلومترا غرب عمان، فى طريقها لأهالى غزة، مكونة من عشر شاحنات تقل 154 طنا من مواد الإغاثة والمستلزمات الطبية والأدوية.