تطوير 3700 مكتب بريد على مستوى الجمهورية

نظمت مجموعة عمل البنوك بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لقاء مفتوحا مع قيادات هيئة البريد المصرى يوم الاثنين الموافق 5 يناير الجارى، للتعرف على مشروعات الهيئة خططها المستقبلية فى مجال تكنولوجيا المعلومات وكيفية الاستفادة منها، وذلك بحضور كل من الدكتور شريف بطيشة نائب رئيس مجلس الإدارة للعلاقات والشئون الخارجية بهيئة البريد المصرى، المهندس عمرو بدر الدين نائب رئيس الهيئة، والمهندس سيد إسماعيل.

تحدث المهندس عمرو عن تطور البريد ومدى تقدمه وتقدم خدماته التى يقدمها فصرح قائلاً: هناك توجه فى البريد المصرى لأن يقدم خدماته بمستوى عالمى متقدم، ومن أجل تحقيق هذه الأمنية لابد من الاهتمام بعدة أشياء لعل من أهمها الاهتمام بالبنية التحتية، ويجب أن تكون ممتازة ونحن لدينا 3700 مكتب، ومن الجدير بالذكر أن نصف هذه المكاتب متواجد فى أماكن نائية بعيداً عن تغطية الشبكة، وهذا ما نعمل عليه حالياً وهو تغطية جميع المكاتب وربطها بالشبكة فضلاً عن وضع " Packup " احتياطى لهذه المكاتب .

والخطوة التالية هى مستوى التحكم الخاص بالشبكات والـ" "server farm ونقوم حالياً ببناء سيرفر بالقرية الذكية حتى يستطيع إدارة هذه المكاتب فضلاً عن بناء سيرفر فى مبنى الهيئة برمسيس.

أما بالنسبة للمستوى الثالث فهو خاص بالتطبيقات الموجودة على السيرفر والخدمات التى يقدمها البريد قائلا: "نحن رواد فى الخدمات المتميزة على مدار تاريخنا حيث تميزنا فى تقديم الحساب الجارى وحساب التوفير والطوابع والاتجاه الجديد فى البريد الآن، أن تجمع الخدمات المالية فى خدمة واحدة يتفرع منها خدمات أخرى، وهكذا فى الخدمات البريدية التى يتفرع منها هى الأخرى خدمات فرعية والخدمة الثالثة هى الخدمات الحكومية والتى يتفرع منها خدمات فرعية أخرى مثل الرقم القومى وشهادات الميلاد والوفاة وغيرها من خدمات الحكومة الإليكترونية، أما بالنسبة للخدمة الرابعة فهى خدمة مجتمعية والتى يتفرع منها بدورها خدمات فرعية، فبحكم البريد وعلاقته بـ40 مليون مواطن، يمكنها من توصيل المعاشات لبيوت كبار السن مجاناً ومن الرائع وجود هذه الخدمات على الموقع الإليكترونى الخاص بالبريد .

وبالنسبة للمستوى الرابع فهو التدريب والمستوى الخامس هو التأمين والذى يعد من أهم المستويات، والذى نهتم به جداً داخل الهيئة، فالمعلومات هى أهم عنصر نعمل عليه، لذلك تأمين هذه المعلومات والحفاظ عليها أهم ما يشغلنا .