انخفاض أسعار القصب يهدد مزارع الأقصر

الأربعاء، 07 يناير 2009 04:20 م
انخفاض أسعار القصب يهدد مزارع الأقصر انخفاض أسعار قصب السكر يهدد فقراء المزارعين
الأقصر- نصر الأقصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمثل زراعات القصب80% من إجمالى الأراضى الزراعية الموجودة بمدينة الأقصر، وبالرغم من ذلك أصبح مزارع القصب يعانى من الفقر الشديد بعد زيادة الأعباء المالية عليه، بل إن البعض ينتظر الحبس بين اللحظة والأخرى بسبب ديونه، حيث أوضح كريم نصر الدين عضو مجلس محلى ومزارع قصب، بأننا كنا نصرف كمزارعى قصب، 20جوال سماد، وزن الجوال الواحد 5 كيلوجرامات بسعر35 جنيها للجوال، ولكننا فوجئنا بتقليل هذه الكمية وصرف 12 جوالا فقط بسعر 75 جنيها، مما يضطرنا إلى اللجوء إلى السوق السوداء لنشترى الجوال الواحد بمبلغ 150 جنيها.

لذا نجد أن سعر السماد قد زاد بنسبة 400%، كما كانت شركة السكر تتكلف نقل محصول القصب من مناطق التجميع لكل قرية على حده، ونقله بعد ذلك إلى المصنع عن طريق عربات الديكوفيل، وفى السنوات الأخيرة أهملت صيانة هذه العربات مما أدى إلى توقفها وقيام المزارعين بنقل المحصول على نفقتهم الخاصة ليصل مصاريف نقل الفدان الواحد 600جنيه.

كما كانت الحكومة تساعد مزارعى القصب فى تكاليف رى القصب بقيمة 20جنيها للفدان فى السنة، حيث كانت مصاريف رى الفدان الواحد جنيها ونصف فى الشهر الواحد، أى بإجمالى 30جنيها فى السنة.

أما الآن يصل سعر رى الفدان الواحد مبلغ 800 جنيه يدفعها المزارع بالكامل، فى الوقت الذى لم يزد فيه سعر توريد طن القصب منذ ثلاثة سنوات، لذا نجد أن تكاليف الفدان الواحد تبلغ 800 جنية سماد و2000 نقل محصول و600 جنيه تكاليف كسر وتجهيز و1400 إيجار الفدان و800 مصاريف رى، لتبلغ حصيلة مصاريف الفدان الواحد6 آلاف جنيه، فى حين أن إجمالى ناتج الفدان الواحد يصل إلى7200 جنيه فقط لا غير، ليجد المزارع نفسه حاصلا على دخل ألف و200جنيه فقط لا غير على مدار العام بأكمله.

أما أحمد يوسف مزارع، أكد، قائلا، إننا مجبرون على زراعة القصب بسبب قيام بنك التنمية بتكبيلنا بالديون بعدما سهل لنا الحصول على قروض لكى يضمن استمرارنا فى زراعة القصب..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة