الأمم المتحدة تطلب أموالاً إضافية.. وقلق من "الصرف الصحى" بغزة

الأربعاء، 07 يناير 2009 08:17 م
الأمم المتحدة تطلب أموالاً إضافية.. وقلق من "الصرف الصحى" بغزة غزة أصبحت منطقة موبوءة بعد تناثر الجثث وبطء عمليات الإغاثة
عواصم العالم (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الأمم المتحدة بأموال إضافية لمساعدة سكان غزة، فى الوقت الذى أوشكت فيه شبكة الصرف بالقطاع على الانهيار.. جاء ذلك بينما تواصل القاهرة اتصالاتها مع الصليب الأحمر لتأمين الطرق المؤدية إلى معبر رفح.

وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع فى غزة يتطلب 67 مليون دولار إضافية لتغطية كلفة العمليات الإنسانية. من جهتها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بـ34 مليون دولار إضافية للغرض ذاته. وحذر البنك الدولى فى بيان له، من أن 10 آلاف من سكان غزة قد تغمرهم المياه المبتذلة فى حال انهيار شبكة الصرف الصحى نتيجة القصف الإسرائيلى.

وقال البيان إن المضخات التى تساهم فى صرف المياه المبتذلة إلى أحواض شمال قطاع غزة توقفت عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائى والفيول, مضيفا أن جدران حوض بيت لاهيا "مهددة بالانهيار نتيجة انفجار القنابل على مسافة قريبة وهطول الأمطار".. كما أن "تدمير ركائز الحوض قد يهدد 10 آلاف من سكان المناطق المجاورة ويشكل كارثة بيئية وصحية".

وواصلت الخارجية المصرية اتصالاتها مع الصليب الأحمر، لجعل الطريق المؤدى إلى معبر رفح ممرا آمنا. وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية، إن التحرك المصرى يهدف إلى زيادة فرص فتح المعبر بشكل آمن من الناحية الفلسطينية، حيث إن تواصل القصف والعمليات العسكرية أدى إلى الإضرار بالطريق المؤدى إلى المعبر، مما أدى بدوره إلى تعذر إخلاء الجرحى إلى مصر. كما أكد زكى أن معبر رفح لا يزال مفتوحا من الناحية المصرية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلى على غزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة