طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت اليوم، الأربعاء، وساطة كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومبعوث الرباعية الدولية للسلام فى الشرق الأوسط تونى بلير، مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، الذى رفض التحدث هاتفياً لأولمرت صباح اليوم، الأربعاء، كما رفض لقاء السفير الإسرائيلى فى بلاده ما لم توقف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة.
وقالت مصادر بحزب العدالة والتنمية التركى الحاكم، إن أولمرت لجأ لمريكل وبلير، لتليين موقف تركيا "الحاد" مع إسرائيل.
يذكر أن أردوغان تلقى اتصالا من بلير وميركل، وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن كلا من ميركل وبلير ركزا على مسألة تهريب الأسلحة لحركة حماس فى غزة، وأن إسرائيل متمسكة بنشر مراقبين دوليين لوقف هذه المسألة، وأن أردوغان وعد بنقل المطلب الإسرائيلى فى هذا الشأن إلى حماس.
كما أجرى أردوغان عقب تلقيه الاتصالين، اتصالا هاتفيا مع مستشاره لشئون السياسة الخارجية الذى كان موجودا فى دمشق للمشاركة فى مباحثات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى هناك، وطلب منه مقابلة رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وإبلاغه بالأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة