أعلن كبار المسئولين فى الجمعيات الإسلامية واليهودية الفرنسية الذين التقوا فى وزارة الداخلية بباريس، اتفاقهم على "عدم نقل" النزاع فى الشرق الأوسط بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، إلى فرنسا.
ودعت وزيرة الداخلية ميشال اليو- مارى رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية ورئيس مجلس الجمعيات اليهودية فى فرنسا كى "يعلب كل منهما دوره كاملا".
وأوضحت "كل الذين عندهم أشياء لقولها فليقولوها بما فى ذلك فى شكل تظاهرات وعندما يريدون، لكن يجب السهر على عدم استغلالهم من قبل بعض المجموعات للقيام بأعمال عنف وتجاوزات أو التعرض لقوات الأمن".
وهى تتوقع "القيام بكل شيء كى لا يتم نقل التوترات القائمة على الصعيد الدولى إلى بلدنا".
من جهته اعتبر رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية محمد الموسوى أن "نقل التوترات (من الشرق الأوسط) إلى الأرض الفرنسية ليس مقبولا".
أما رئيس مجلس الجمعيات اليهودية ريشار براسكييه فاعتبر أنه "من غير الوارد نقل ما يجرى هناك إلى هنا على صعيد أعمال القتل وانتهاك الحقوق الأساسية لجمهوريتنا".