تدرس الحكومة الفرنسية حاليا، إمكانية نقل رأس الفيلسوف الفرنسى الشهير رينيه ديكارت (1596 -1650 )، من متحف الإنسان بباريس إلى متحف ديكارت بمدينة سارت، بناء على طلب رابطة أصدقاء ديكارت.
وذكرت مجلة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية، أن رابطة أصدقاء ديكارت بررت طلبها بنقل رأسه إلى مدينة سارت، بوصفها المدينة التى أمضى فيها الفترة التى شهدت العديد من إبداعاته وتحتضن مكتبته.
يذكر أن رينيه ديكارت لم يكن فقط فيلسوفا بل كان عالما فى الرياضيات، حيث يعتبر من مؤسسى الفلسفة الحديثة ومؤسس الرياضيات الحديثة. كما تعتبر الكثير من الأفكار والفلسفات الغربية اللاحقة، هى نتاج وتفاعل مع كتاباته التى لا تزال تدرس حتى الآن. بالإضافة أنه صاحب العبارة الشهيرة "أنا أفكر إذن أنا موجود".
وكان جثمان ديكارت قد بيع من مالك إلى آخر حتى وصل إلى فرنسا بلده الأصلى فى القرن التاسع عشر قادما من السويد التى مات فيها. وإذا كان متحف الإنسان قد نال شرف احتضان رأس ديكارت، فإن بقية جثمانه مدفون فى كنيسة سان جيرمان ديبريه بباريس.
