على أبو شادى يقضى فترة النقاهة بالمستشفى

الثلاثاء، 06 يناير 2009 11:45 ص
على أبو شادى يقضى فترة النقاهة بالمستشفى الناقد السينمائى على أبو شادى
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحسنت الحالة الصحية للناقد السينمائى على أبو شادى، ويستعد للخروج من المستشفى فى الأيام القليلة المقبلة، بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية التى ألمت به، وقضائه 4 أيام فى غرفة العناية المركزة وإصابته بنزيف مفاجئ وانخفاض نسبة الهيموجلوبين فى الدم، إثر تناوله لأدوية سيولة.

وأكد د. خالد عبد الجليل أستاذ السيناريو بمعهد السينما، وصديق على أبو شادى، أنه زاره أمس، الاثنين، فى المستشفى، ووجد تحسنا كبيرا فى صحته، مشيرا إلى أن سيقضى الفترة المقبلة كفترة نقاهة فقط، وأنه كان قد دخل غرفة العناية المركزة نظرا لتخوف الأطباء من تدهور صحته، خاصة وأنه سبق أن أجرى عدة عمليات قلب، ولكن "الحمد لله" صحته مستقرة حاليا وسيخرج فى خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر.

ويعد على أبو شادى أحد المسئولين عن النشاط السينمائى فى مصر، بل نستطيع أن نقول إنه "عصب السينما المصرية"، لما يشغله من مناصب هامة ومؤثرة، منها رئاسة المركز القومى للسينما، والمهرجان القومى للسينما المصرية منذ عام 1998، ومهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية منذ عام 2000، كما يشغل منصب أمين عام اللجنة العليا للمهرجانات والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك هيئة الرقابة على المصنفات الفنية. والمنصب الأخير هو الأكثر إثارة للجدل، وكثيرا ما واجه على بسببه انتقادات حادة سواء من صناع الأفلام أو النقاد و الصحفيين أو حتى الأجهزة المختلفة فى الدولة، وأيضا رجال الدين المتشددين.

ويتحمل على أبو شادى النصيب الأكبر من مسئولية الحفاظ على الذوق العام، ومستوى الثقافة، ومنع نشر الألفاظ البذيئة فى المجتمع من خلال حذفه لهذه المشاهد فى الأفلام قبل عرضها جماهيريا، ومراعاة التقليل من مشاهد الإثارة والجنس فى الأعمال السينمائية، لذا يجد على أبو شادى نفسه متهما دائما، من أحد الطرفين الجمهور أو صناع الأفلام، ففى الوقت الذى يطالب فيه صناع السينما بمزيد من الحرية السياسية وحرية والتعبير وتناول واقع المجتمع وإلقاء الضوء على مشاكله، نجد المتحفظون يتسابقون فى إلقاء التهم على، أبو شادى لأنه سمح بعرض فيلم به ألفاظ تندرج تحت مسمى الـ"البذيئة" رغم أن أى مواطن عادى يستطيع سماع تلك الألفاظ وأكثر فى الشارع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة