نظم اليوم، الثلاثاء، أكثر من 500 عالم من علماء ومشايخ الأزهر وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أمام مسجد الإمام الحسين، مستنكرين الجرائم البشعة التى يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطينى، ولكن قوات الأمن منعت خروج المتظاهرين من أمام المسجد وعملت على تفريق معظمهم مع إخلاء جميع الأماكن من السائحين وغلق معظم الكافتيريات، كما منعت وسائل الإعلام من المتابعة والتصوير وسحب معظم كارنيهات الصحفيين.
يذكر أن تلك المظاهرة نظمها اتحاد علماء مصر لإعلان الغضب الشعبى العام عما يحدث فى قطاع غزة، مع دعوة جميع الحكومات الإسلامية والعربية إلى إفساح المجال للشعوب للتعبير عن غضبها وإدانتها لما يحدث لإخواننا فى غزة، مع ضرورة فتح باب الجهاد، وهذا ما أكده سيد عسكر عضو مجلس الشعب.
من جانبه، دعا الدكتور عبد الرحمن البر أستاذ الحديث والفقه بجامعة الأزهر فى بيان خاص به، إلى ضرورة التعريف بالقضية الفلسطينية وبيان جذورها التاريخية وبيان حقيقة الصراع مع اليهود، وأكد على ضرورة الرد على الشبهات التى يثيرها المتخاذلون لصرف الأمة عن الجهاد، كما دعا إلى إفساح المجال لإرسال كافة المعونات من أدوية وجميع المعونات العسكرية، وكذلك قطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيونى وطرد السفير الإسرائيلى من مصر.
الأمن حاول تفريقهم
علماء الأزهر يتظاهرون لمناصرة غزة
الثلاثاء، 06 يناير 2009 04:32 م