ضحايا غزة يقتربون من 600 شهيد و3 آلاف مصاب

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة الإسرائيلية على قطاع غزة فى يومها الحادى عشر إلى 575 شهيداً و2780 جريحاً، بينما أكدت إسرائيل أنه لا وقف للعمليات العسكرية ما لم توقف حماس صواريخها.

واستشهد ستة فلسطينيين صباح اليوم، الثلاثاء. كما لقى 3 جنود إسرائيليين مصرعهم عن طريق الخطأ. وتوغلت الدبابات الإسرائيلية فى مدينة دير البلح بوسط غزة، وقالت مصادر طبية إن العدوان الإسرائيلى على المدينة، خلف وراءه أربعة شهداء من ناشطى حماس واثنين من الجهاد الإسلامى.

وأوضح شهود عيان، أن خان يونس شهدت توغلا بدبابات الاحتلال كان مدعوماً بمروحيات قتالية، الأمر الذى قابله مسلحو حماس والفصائل بسيلٍ من إطلاق النار. وفى جباليا، شمال قطاع غزة أصيب 4 فلسطينيين، بينما انهار منزلاً فى خان يونس جنوب القطاع كان يملكه أحد ناشطى حماس.

وذكر راديو "صوت إسرائيل"، أن 3 جنود إسرائيليين قتلوا نتيجة تعرضهم عن طريق الخطأ لإطلاق قذيفة دبابة إسرائيلية شمال قطاع غزة، كما أصيب جندى آخر بجروح بالغة الخطورة و3 جنود بجروح خطيرة و28 جنديا آخر بجروح وصفت بأنها ما بين متوسطة وطفيفة.

وأضاف الراديو أنه تم إبلاغ عائلات الجنود بالحادث، مشيرا إلى أنه قد قدمت للجرحى الإسعافات الأولية فى مكان الحادث، ثم تم نقلهم بواسطة مروحيات وسيارات إلى المستشفيات وسط قيام المدفعية الإسرائيلية بتأمين عملية إجلاء الجرحى.

وأعلن الجيش الإسرائيلى مقتل 130 مسلحاً من حماس منذ بدء العمليات البرية السبت الماضى. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت أنه لا وقف لإطلاق النار ما لم توقف حماس والفصائل صورايخها.

وقال أولمرت عقب لقائه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، إنه ينبغى ليس فقط أن توقف حماس صواريخها، وإنما أن تكون "غير قادرة" على إطلاق تلك الصواريخ.

جاء ذلك بينما كشف تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عرضت نتائجه صحيفة معاريف اليوم، الثلاثاء، أن حركة حماس قادرة على الاستمرار فى إطلاق الصواريخ على إسرائيل لمدة أسابيع.

وكتب يوسى بيداتس، رئيس قسم البحث فى الاستخبارات العسكرية فى تقريره، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تملك ما يكفى من الصواريخ وقذائف الهاون لمواصلة عمليات إطلاق النار فى عمق الأراضى الإسرائيلية لمدة أسابيع".