أزمة جديدة فرضت نفسها على العلاقات البرلمانية المصرية الأوروبية، وذلك على أثر توجيه مجلس الشعب المصرى انتقادات حادة للبرلمان الأوروبى احتجاجاً على تجاهله المجازر الوحشية الإسرائيلية فى قطاع غزة. أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى رسالة شديدة اللهجة بعث بها إلى "بوترنج" رئيس البرلمان الأوروبى، دهشته لصمت البرلمان الأوروبى وعدم استنكاره أو إدانته للعدوان الإسرائيلى على السكان المدنيين فى قطاع غزة.
وأوضح سرور أن الأحداث التى تجرى الآن فى قطاع غزة والتى راح ضحيتها آلاف الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، تعد انتهاكاً للوثائق والقرارات الصادرة عن البرلمان الأوروبى والمتعلقة بحقوق الإنسان.
وقال سرور فى رسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبى "لقد كنا نتوقع مستوى معينا من الإدانة للعدوان الإسرائيلى الذى دمر البنية التحتية لقطاع غزة وحصد أرواح الأبرياء"، وأكد أن الجرائم الإسرائيلية وفقاً للقانون الدولى الإنسانى ليست مجرد جرائم حرب ولكنها جرائم ضد الإنسانية والدفاع عن النفس، مبيناً أن ذلك لا يبرر العدوان. وأوضح رئيس البرلمان المصرى أن التحدى الحقيقى يتمثل فى تحقيق السلام والأمن.
يذكر أن هذه الشرارة تعد الثانية بعد الخلاف الذى شهدته العلاقات البرلمانية المصرية الأوروبية بعد توجيه البرلمان الأوروبى لانتقادات لملف حقوق الإنسان فى مصر.
سرور يرفض موقف الاتحاد الأوروبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة