وصل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى بيروت، فى الوقت الذى حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت حزب الله اللبنانى من "فتح أى جبهة عسكرية مع إسرائيل".. جاء ذلك بينما يواصل الاحتلال عملياته فى غزة لليوم الحادى عشر على التوالى.
وتوجه ساركوزى فور وصوله، قادماً من دمشق، إلى قصر "بعبدا"، حيث يلتقى نظيره اللبنانى العماد ميشال سليمان، ثم ينضم إليهما رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الدفاع إلياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجى. وفى الوقت الذى يتزايد فيه القلق داخل إسرائيل من محاولات قيام حزب الله بأى تحرك عسكرى للتخفيف عن معاناة أهالى غزة، قال أولمرت إن أى اعتداء على الحدود الشمالية لإسرائيل، سيقابل برد حاسم. وتابع "يجب ألا يخطئ أحد بشأن تصميمنا على أى جبهة".
كان رئيس أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عموس يادلين، حذر أمس الاثنين، من إمكانية أن يشن حزب الله هجوما عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية، موضحا أن حزب الله ربما يتذرع بالهجوم العسكرى على قطاع غزة لفتح "جبهة ثانية". وعلى صعيد الشأن اللبنانى، أكد سعد الحريرى، رئيس كتلة المستقبل النيابية (أكثرية)، فى تصريحات استبقت وصول ساركوزى، أن فرنسا وافقت على إرسال مراقبين للانتخابات التشريعية المقبلة، والمقررة 7 يونيو 2009.
الحريرى يؤكد: مراقبين فرنسيين للإشراف على الانتخابات التشريعية
ساركوزى فى بيروت وأولمرت يحذر حزب الله
الثلاثاء، 06 يناير 2009 04:49 م
هل يتدخل حزب الله لرفع المعاناة عن أهالى غزة؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة