خسائر تصل إلى 50% لشركات البلاستيك فى مصر

أكد عدد من مندوبى البلاستيك فى مصر، تعرض شركاتهم لخسائر فادحة تصل نسبتها إلى 50%، بسبب تراجع أسعار البترول والمواد المصنعة من البتروكيماويات، والداخلة فى صناعة البلاستيك، متوقعين ارتفاع حجم الخسائر فى ظل التراجع المستمر فى أسعار البترول. وأكد المندوبون تعرض عدد كبير من هذه الشركات للإغلاق نتيجة شرائهم لمخزون كبير من خامات البلاستيك بأسعار مرتفعة قبل الأزمة المالية العالمية التى ضربت أسواق العالم، وقبل التراجع الحالى فى أسعار مشتقات البترول وأشاروا إلى انخفاض أسعار منتجات البلاستيك بنسبة تراوحت بين 60 و70%.

حامد موسى رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، أكد أن الشركات لديها مخزون هائل من منتجات خام البلاستيك تحتاج فترة زمنية تصل لـ3 شهور لتصريفها، وقال إن بعض شركات البلاستيك لا تستطيع النهوض من هذه الأزمة نظرا لإمكاناتها المتواضعة، مؤكدا أن تراجع أسعار البترول أدى إلى انخفاض أسعار أغلب منتجات البتروكيماويات خلال الفترة الماضية، مشيرا أن هذه الشركات المنتجة لهذه الخامات، مثل شركة سيدى كرير للبتروكيماويات ومجمع النساجون الشرقيون للبتروكيماويات، قامت بإجراء تخفيض على أسعار البولى إيسيلين بداية أكتوبر الماضى بمقدار 500 جنيه لكل طن، ثم قامت بإجراء تخفيض آخر بمقدار 1000 جنيه فى ديسمبر الماضى، ليصل سعره فى الفترة الأخيرة إلى 8000 آلاف جنيه للطن. وأوضح موسى أن هذا الانخفاض فى خامات تصنيع البلاستيك والذى ساهم فى خفض سعر المنتج النهائى للبلاستيك لا يزال أقل من الانخفاضات العالمية.