الفقى: العالم يشهد تحولا شاملا فى النظام الاقتصادى

وصف الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، الأزمة الاقتصادية الدولية بأنها تماثل أحداث 11 سبتمبر. قائلا إنه لا يمكن تبرئة أحد من هذه الأزمة الاقتصادية الدولية. موضحا أن العالم يشهد مرحلة تحول شامل فى النظام الاقتصادى الدولى.

جاء ذلك فى مداخلة للدكتور الفقى فى الجلسة الختامية للندوة التى نظمها المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط مساء أمس، الاثنين، حول الأزمة الاقتصادية العالمية بين الحاضر والمستقبل. وجرى خلال هذه الجلسة استعراضا عاما للتحديات الاقتصادية المستقبلية دوليا وعربيا، قدمه الكاتب الصحفى أسامة غيث، والذى وصف الأزمة المالية الدولية بأنها أسلحة دمار شامل مالى جديد لا يمكن إنكارها.

وأشار غيث إلى أن الغموض مازال يحيط بهذه الأزمة، وأن ما ظهر منها هو سطح الأزمة، ولابد من تعميق الدراسات والأبحاث حول هذه الأزمة الطاحنة. مضيفا أن السبب الرئيسى فى الأزمة هو ما أسماه "الأصولية المالية"، والتى يدين بها المحافظون الجدد فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبمعنى آخر أن هناك سببا عقائديا لهذه الأزمة، وأن هناك احتيالا ونصبا فى إدارة أعمال العالم على الصعيد الاقتصادى، مغلف بغطاء قانونى، بجانب تواطؤ واضح لشركات المحاسبة والرقابة المالية الدولية والذى كان أحد أسباب هذه الأزمة.